شقٌ لبِسَ مخيطَه :
------------------
ألوحُ بيدي بين ثنايا الظلام
أُعدَّ شقوق ثوبي المترهل
اجتزئُ الهدوء من سكينتي
بين بحرٍ ملتطم هائجةٌ غدائره
أصاخَ بفكيه المكشرين
ليلتهمَ ما تبقى من العمرين
شائكٌ حائطي المصمت
أصلحتُ كلَّ ثقوب زماني
أرقعتها بيدٍ من حديد
أوصلتُ وصالها بجامع المواثيق
سأنثرُ ما تبقى من العمرِ في دروب الصائغين
لعل الخدوشَ تعملُ المستحيل
في سنادين الحقل القديم
الذي سأنبته كلَّ ما تشتهي
من صرخاتٍ وقدودٍ ، وشقٍ لا يُخاط
وأرباعِ أنصافِ الوجع المستديم
وروح الأرض التي نشأتُ بها
ومكان بين المستتر من الشطرنج
في جيوشٍ من الأرض النائية
لعلها تصلحُ ما أفسده الدهر العتيق
أضغاثُ أحلامي أصبحتْ حقيقة
لتراودها لي في كل حين
أخلاصٌ من ترهات الحلم الواقي !
من جنون الارتياب المسدد للثقوب المدولبة
في مجارير زمن غائبٌ فيه الخلاص
كمحض فكرة شامخة تعتلي الأحبال المجولقة
في توابيت الأهرام ...
================
بقلم : لؤي محسن .... بغداد ، العراق ...
------------------
ألوحُ بيدي بين ثنايا الظلام
أُعدَّ شقوق ثوبي المترهل
اجتزئُ الهدوء من سكينتي
بين بحرٍ ملتطم هائجةٌ غدائره
أصاخَ بفكيه المكشرين
ليلتهمَ ما تبقى من العمرين
شائكٌ حائطي المصمت
أصلحتُ كلَّ ثقوب زماني
أرقعتها بيدٍ من حديد
أوصلتُ وصالها بجامع المواثيق
سأنثرُ ما تبقى من العمرِ في دروب الصائغين
لعل الخدوشَ تعملُ المستحيل
في سنادين الحقل القديم
الذي سأنبته كلَّ ما تشتهي
من صرخاتٍ وقدودٍ ، وشقٍ لا يُخاط
وأرباعِ أنصافِ الوجع المستديم
وروح الأرض التي نشأتُ بها
ومكان بين المستتر من الشطرنج
في جيوشٍ من الأرض النائية
لعلها تصلحُ ما أفسده الدهر العتيق
أضغاثُ أحلامي أصبحتْ حقيقة
لتراودها لي في كل حين
أخلاصٌ من ترهات الحلم الواقي !
من جنون الارتياب المسدد للثقوب المدولبة
في مجارير زمن غائبٌ فيه الخلاص
كمحض فكرة شامخة تعتلي الأحبال المجولقة
في توابيت الأهرام ...
================
بقلم : لؤي محسن .... بغداد ، العراق ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق