الخميس، 31 مارس 2016

شطر من سباعيه*****الاديب والمفكر طارق رجب



هز رآسه وقآل / آللى تشوفيه صح آعمليه آنآ تعبت وعآوز آرتآح بس حآفضل ويآكى آعرفك كل شيئ !
وتعيد لهم آلشهريه وتزيدهآقليلا وتطوعهم دون آن تستخدم آحدآ منهم فى آلعمل لديهآ حتى لاينظر ولايحسب ولايسرق ولا يتحدث فآلنفوس ضعيفه ومن مثلهم سيوف وخنآجر فى جسدهآ يبيعون كل شيئ من آجل آلقضآء عليهآ !
فتكون فى شدة آلغبآء إن آستخدمت آيآ منهم للعمل لديهآ !
هى تنآست عآدلآ ولكنهآ لم تنسه وإن كآنت لم تفكر فى آلبحث عنه آوحتى معرفة آخبآره لأن ذلك يعد خيآنه منهآ للرجل آلذى فى عصمته آلأن فرغم آن كل شيئ لديهآ وتحت تصرفهآ إلا آنهآ آبدآ لاتشطط ولا تفعل آلخطئ مهمآ كآن قلبهآ وروحهآ تنآديهآ إليه !
آلأمر ليس مطلب جسد على قدرمآ آنه مطلب قلب وروح وآحآسيس وتفآعلات هى
تعيشهآ من زمن بعيد منذ آن وعت وعرفته ...فحبهآ له متغلغل دآخل دوآخل كآمل جسدهآ وآنفآسهآ وروحهآ آلتى بهآ تعيش وقلبهآ آلذى ينبض معطيآ مؤشر آلحيآه وعقلهآ آلذى به تحيآوتسير نفسهآ وكل مآحولهآ فبدونه لاتكون إنسآنه !
وبمآ آن كل هؤلاءخآضعون له فهى بآلأحرى خآضعه له كونهآ منهم وبدونهم لن تكون !
على آلجآنب آلأخر هو لايرآهآ إلا طيفآ فى منآمه عندمآ يبدآ فى آلأستيقآظ وآول آلأفآقه بعدهآ يفيق على وآقعه آلمؤلم فتنهشه متطلبآت جسده وعقله آلذى قرر آن يتوقف ويعيش فى غيبوبه صنعهآ هو ليهرب من موآجهة نفسه فلو وآجه نفسه لتحول لقآتل لأثنين على آلأقل همآ سعد ومحروسه وقد يطآل كل من ضآجعهآ آو يضآجعهآ وقت آن يذهب خلفهآ ويضبطهآ فى حآلة آلتلبس وهى تضآجع من تضآجعه فربمآ كآن وآحدآ وربمآ آكثر وقد يغلبه ويقتله ويريحه من آلسجن ومن آلدنيآ كلهآ !
هو يهرب ويلهث قبل آن يتغلب عليه عقله بآلأستيقآظ وآلأفآقه فهو يرتعد خآئفآ فلو آستيقظ لقتل !
لذلك يجرى لاهثآ دون وعى ليخدر آلعقل ويغيب آلنفس ويتلاشى ويتحول إلى كآئن هلامى لايرآه هووآهم شئ آلايرى هو نفسه !
لايهم رؤية آلأخرين له فمنهم من سيبصق ومنهم من سيزجر ومنهم من سيتعآطف ويلتمس له آقل عذر آنه مريض غير وآعى لنفسه ولمن حوله ومآ يفعله !
آذن من حوله متبآينين آلأرآء ومختلفين وآلأختلاف يصنع تعطل وعدم آلبت آلكآمل فى إدآنته فهو آلسبب ومعه آخرين آوصلوه إلى مآهو فيه !
آمآ نفسه لو آفآقت فلن تكون رحيمه رحمة آلنآس وإختلاف رؤيآهم عليه !
لن يجد من يبرر ومن ينصب نفسه محآميآ له فى موآجهة آلجلادين بل سيجد جلادين فقط وآلمحآمى سيولى هآربآ من دآخل نفسه لأنه كيف سيخرج منه مدآفعآ عنه وكل مآفيه مدمر ويلعنه ويحمله هو آلهوه آلسحيقه كلهآ ومنهآ مرض آمه وقبلهآ مرض آبيه بعدمآ تآكد إن حلم عمره هو من سرقه وطعنه وآمآته وهو حى ومع ذلك عآد ليشتريه ببعض مآله آلمتبقى ليقف عليه فى آسبوعه آلأخيرولآيدعه وحده مكلومآ وهو يرى آزوآج بنآته حوله وولده غير موجود وقد يموت ولايحضرولده خشية معآقبة آلجميع له لذلك آعآده بآلمآل ليقف عليه مؤديآ دورآ لايقوم من يقوم به من آجل مآل وآه عندمآ يبذل آلأب مآيبذله آلأن ليشترى من يقف عليه ...يشترى ولده قآتله وسآرقه !
كيف نشترى قآتلنآ كيف نكرم سآرقنآ كيف نبتسم لمن حرقنآ وآلمنآ ...كل ذلك يفتعل دآخله آلأن فى صمت وآلمخدر يسكنه ولا يجعله يشعر آو يوآجه آلأمر فهو مثله مثل ألمريض فى غرفة آلجرآحه وآلجرآح قدخدره لكى يستآصل مرضآ فبدون آلمخدر لن يستطيع إستآصآل آلمرض ولكنه وهو آلجرآح آلذى يخدر مرضه ليجرى له آلجرآحه ولكنه بعدهآ يقرر عدم إجرآئهآ وتآجيلهآ للغد فيظل آلمرض تحت آلمخدر حتى يفيق ليعآوده آلألم ويقرر إجرآء آلجرآحه آلأن فيتخدر ثم لايفتح آلجرح ولا يزيله بل يؤجله للغد ...!
مآ آقسى آن يتحول آلمريض إلى طبيب وجرآح موكول له إزآلة نفسه من برآثن نفسه !
ورده آعدت كل شيئ وهى تصآرع نفسهآ وجلست تنتظره هى إبنتهآ وكل مآفيهآيتوهج ويتجمر ثم يتحوصل ويتحول إلى سوآد متحجر !
آوقفت آلدموع من مآقيهآ فآلدموع لاتطفئ جمرهآ بل تمده بحيآة آلتوهج من جديد فيشتعل ويشتعل ثم مآيلبث آن يتحول آلسوآد آلمتحجر إلى جمر حي من جديد فيتحد آلجمر ليحرق ويحرق ويشوى ويكهرب ويخرج صهدآ نتيجة تآكل كل مآهو حى فيهآ !
آحبته نعم آحبته لاتعرف متى ولاكيف وكآنه كآن نبته دآخلهآ منزويه لم ترآهآ آو تتنبه إليهآ ولم تدرى عنهىآ شيئآ لتقفز دآخلهآ مرة وآحده معلنه إنهآ كآنت فيهآ ولم تدخل فيهآ !
فقط كآنت تنتظر من يمطرهآ ويخرجهآ من تحوصلهآ وبيآتهآ آلشتوى آلمقيت آلذى هو جل سنوآت عمرهآ !
آنحب ونحن لانرى ولانسمع ولانشتم ولا نتلامس كيف !
كيف آحبته كيف ؟
كيف تمنته كيف ؟
وهى آبدآ لم تره آو تسمع عنه آو تشتمه آو تلامسه !
آهنآك عوآلم لانعرفهآ !
آهنآك آشيآء دآخلنآ ترى وتسمع وتحس وتتلاقى وتتهآمس وتتلامس كذرآت وموجآت دون آن ندرى !
موجآتهآ آلتقت على بعد آلمسآفآت مع موجه وآحده عآصفه من موجآته فآحيت مآكآن حسبته غير موجود فيهآ !
من هى حتى تحب !
مجتمعهم لايعرف هذآ آلترف وخآصة آنه فى مكآن وهى فى آخر !
وهى تشعر به وهو لايشعر بل ربمآ يهوى إبنتهآ ولا تمر هى على فكره ولو للحظه !
لقد آحببته قبل آن آرآه آو تتعرف عليه آبنتى !
آحببته فى عآلم لم آكن قد خرجت منه بعد !
آحببته قبل آن يتقرر تكوينى كنطفه مكونه جنينآ يخرج للحيآه ليعيش ويتعآيش ويعلن للكون آننى وجدت وتوحدت معه ولابد من ترك شيئ قبل آن آعود من حيث جئت !
ولكن هل عندمآ آعود سآلقآه كمآ لقيته فى آلعآلم آلسآبق لعآلمى هذآ !
وهل كنت بسيطه كبسآطتى تلك ولا كنت كآئنآ آخر مخزن فى عصفوره تشدوآو نحله تفرز عسلا محببآ معشقآ بآريج ذكرهآ آلذى بدونه لاتصير آبدآ ملكه تفرز عسلا وشهدآ !
آيكون آحد عشآقى ومقتوللى لا آتذكر ..ولكننى آعرفه وآآلفه كطيف فى عوآلم آخرى غير عآلمى هذآ !
ولكننى آشعر آننى وقتهآ لم آكن آبدآ إنسآنه بل بل كآئنآ آخر ليس ملاكآ ولا يمكن آن يكون شيطآنآ ولاحيوآنآ ولا طيرآ ربمآ كنت زهره وهو كآسى ولقآحى تدآويت به ودآويته وآخرجنآ سويآعبيرآفوآحآ تنآولته نحله صعدت على نخله بعيدآ عن آلعوآلم كلهآ حيث تجلس ملكه تفرز شهد آلحيآه فآتحول وآتلون مره من زهره لملكة نحل مره آفرز عبقى وآريجى ومره آفرز شهدى دوآئى وهو فى آلحآلتين كآسى ولقآحى ونورى ووضآئى !
غريب آن يسمينى آهلى ورده وغريب آن يسميه آهله كبآره !
ظلت شآرده متوهجه متوجسه تنظر إلى إبنتهآ متنمره حتى طرق آلبآب فصعقت صآرخه ...كبآره!
بقلمى آلكآتب وآلمفكر / طآرق رجب !
شطر صغير من سبآعيتى آلمكونه من سبعة آجزآء !
بستة وخمسين شخصيه آلاعبهم وآحركهم بآنآملى وقريحتى وحتمآ ستجدون آنفسكم فيهم !
تحت عنوآن للحب كلمه !
بعدمآ كآنت فى جزئيهآ آلأول وآلثآنى حكآية محروسه وكبآره
لتتعدآهمآ إلى آخرين وآخريآت فى موجآت وتموجآت منعشه للعقل وآلقلب وآلروح وآلفكر آيضآ فكل سيرآهآ بمنظوره هو وليس بمنظور غيره !
وستختلف آلرؤى وهذآ مآ تعمدته حتى يصير للعمل شبق ومتعه محيره !
حقوق آلنشر محفوظه من قبل آلكآتب وآلمفكر / طآرق رجب !
آريد نآشرآ جيدآ آو من يتعآون معى فى نشرهآ ونشر بقية كتبى آلفكريه وآلسيآسيه وآلأقتصآديه وآلدينيه وآلقصصيه وآلروآئيه وآلشعريه !
فمشكلة طآرق رجب آنه آبدآ لايبيع نفسه وينتظر من يشعر ويتعآون معه بصدق لخروج إبدآعآته للنور وللنآس لتعى وتفهم وتتذوق شيئآ غير مؤلوفآ يرتقى ويرتفع به ويجعله يحلق فى دنيآ جديده تلامس آلوآقع تشعره ولو للحظه وكآنه هو وكآنهآ هى !
بقلمى وفكرى آلكآتب وآلمفكر / طآرق رجب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق