الثلاثاء، 29 مارس 2016

في اللاهناك*****بقلم خسن الشاعر

{{{{في اللاهناك}}}}
كنت هناك علي ضفاف نهر سابح 
في رمال السنين كانت رؤحي 
تسكب الشمس علي أوأرق الراحلين
وتذوب بين غيوم قاحلة كنت أنا أحتضر
ودموعي في محارب الغياب تضيع
في اللأ هناك كانت العصافير والاغاني
تذدحم علي أفوأه العازفين تنثر الحرؤف
التي أغرقت حبيبتي عشقا عليل فشاخت
الأغاني علي أعتاب احزاني في اللاهناك
كانت أمي تنشر اسرأب ادعيتها خلف السحاب
الهارب كانت تسكب النجوم علي رؤؤس ضاعت
ملامحها بين الأنين وأنا اتابع ضحكات أمي التي
قتلتها التجاعيد انزف دموع وأخرج في اللاهناك حزين
والليل حالق بلأ نجوم ونساء عاريات من الحلم
القت الاهات بها في نافذة الأنين وأسرأب الأماني
تغادر مع غرؤب العصافير في اللاهناك
بين طرقات أيامي وعلي رمال الصمت الكبير
أنتظر أمرأة تأتي لترأه لحظة موتي علي سرير
من الأكاذيب ووسادة من وجع لتكفن جثث حكاياتي
في اللاهناك كأن قلبين وأنا نشاهد بزؤغ الرحيل
القاحل علي أرصفة الغيم وأنا أتمزق أشﻻاء مع الحرؤف
#حسن الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق