الاثنين، 28 مارس 2016

عائــــدون *** بقلم صالح ابراهيم الصرفندي

عائــــــــــــــدون 
هل سنعود يوما إلى قدسنا إلى الصخرة ,,, من ينقذنا من الغرق ألم تسمع صيحتي
لن أفرط في قدسي والقيامة في مقلتي ,,, غدًا سيكبر طفلي وسترى صلاح منقذي
غدًا عائد وسنطهر أقصانا من مستعمري ,,, من سيطفئ لهيب الشوق تحت قبتــي
هل حُرمت عليكم الصــلاة في مسجدي ,,, سأطوف العالم بحثًـا لمن يسمع قضيتي
لا تخاف عليَ الغرق اليم أمسى خيمتي ,,, عيني عليك يا أقصى ولن أركع لظالمـي
موطن اليسوع يؤجج الحنين ورب محمـدِ ,,, غدًا عائـدون وستُقرع أجـراس كنيستي
غدًا عائـدون وصوت الأذان يفجر بندقيتي ,,, النخوة يا عرب ألستم على دين محمـدِ
اصبري يا قـدسي و بالمقاومـة تمسكي ,,, وددت فــداك بمقلتــي و أولادي وأدمعـي
من يعيننـي وأنقــذ روح قدسي وتوأمــي ,,, أناجي الطيـور والجيــران وكل من يسـمعِ
أناجي الشعوب كلها والضميـــر العالمــي ,,, أمـوت شوقًا لركعتين تحت قبــة الصخــرةِ
سأحميك بدمائي أو نموت سويا ونكفـــنِ ,,, العيش بدونك مـــرارة وذل والموت أهـــونِ
يا شعوب الأرض قد باتت قدســـكم تــهودِ ,,, شباب الإســـلام هل هانت عليكم قبلتيِ
قاوموا المحتل بالسكين بالحجر والخنجــرِ ,,, أرعبوهم ارهبوهم ما زالوا يزرعون الغـردقِ
سأبقى مرابطًا مدافعًا لن أهاب المستعمرِ,,,ِ ما تبقى غير الكرامة والموت علينــا أهـونِ
ثوروا يا حماة الأوطان وكفـــانا ذل وتشرذمِ ,,,النصر بات قريبًا والعدو جبان ورب الخـــالقِ
قاوموا المحتل بالسكين بالحجر والخنجــرِ ,,, لا تخاف عليَ الغرق اليم أمسى خيمتي
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق