`~•♧ حياء أمي ♧•~`
أمي،...
اليوم عيدك،...
هيا بنا لتتجملي،...
فأنت فعلا تستحقي،...
ادخلي الحمام،...
و انزعي الثياب،...
طأطأت رأسها،...
وأشاحت بوجهها،...
قلت : يا أمي،...
لما الاستحياء؟...
دعي عنك الثوب و الرداء،...
أبت !!!...
أبت لا تكبرا،...
إنه الاستحياء،...
إغرورقت عيناي بالدمع،...
تذكرت حال نساء،...
نساء كاسيات عاريات،...
فزدت إصرارا على البقاء،...
وخاطبتها بلا افتراء،...
يا أمي،...
لن أبرح مكاني،...
حتى أزيل الدرن قبل الوباء،...
بينما نحن على هذا الحال،...
دخلت زوجة الخال،...
فقالت : يابني،...
أتركنا لوحدنا،...
فهي لن ترضى فهذا محال،...
غضبت وترت،...
فأطلقت العنان،...
مستطردا،...
من اعتنى بي في ظلمات البطن،...
وفي شقاوة الصغر،...
و يوم الختان،...
من رحيق ثدييها اشتدت السواعد والامثان،...
سهرت الليالي والكل نعسان،...
تحملت الصعاب بجلد الفرسان،...
ذون كلل ولا ملل،...
يشهد لها بذلك الثقلان،...
حدثوني عن صراخها في الرضاع،...
وأنا رضيع أحكم عضتي على الحلمتين،...
وجبت لها الطاعة والاحترام،...
كما جاء على لسان،...
حكيم الزمان،...
سيدنا لقمان،...
وعلى لسان أشرف الخلق،...
معللا بالقرآن،...
آااه يازمن،...
انظر الى أين وصل حال بني الانسان،...
الجسد رخيص بالازقة،...
وباد للعيان،...
جسد يحركه شيطان،...
أ يا أمي في الأمم،...
خذي العبر،...
انظري وتدبري نساء زمان،...
واعلمي أن التحرر في الفكر،...
والجمال ليس بالابدان،...
فإن الجسد فان،...
مصيره للديدان،...
جسد غال تنهشهةالغربان،...
إعتبر يا بني الانسان،...
هذا الجسد هبة من الرحمان،...
يا رب ويا همام،...
نجي هذا الجسد المستحيي من النيران،...
يوم لقائك يا عدنان،...
وأدخلها بفضلك الجنان،...
مع نبيك العدنان.
آمين.
* بقلم : منتصر أبراهيم
* 26 مارس 2016
* مدينة سلا المغرب
اليوم عيدك،...
هيا بنا لتتجملي،...
فأنت فعلا تستحقي،...
ادخلي الحمام،...
و انزعي الثياب،...
طأطأت رأسها،...
وأشاحت بوجهها،...
قلت : يا أمي،...
لما الاستحياء؟...
دعي عنك الثوب و الرداء،...
أبت !!!...
أبت لا تكبرا،...
إنه الاستحياء،...
إغرورقت عيناي بالدمع،...
تذكرت حال نساء،...
نساء كاسيات عاريات،...
فزدت إصرارا على البقاء،...
وخاطبتها بلا افتراء،...
يا أمي،...
لن أبرح مكاني،...
حتى أزيل الدرن قبل الوباء،...
بينما نحن على هذا الحال،...
دخلت زوجة الخال،...
فقالت : يابني،...
أتركنا لوحدنا،...
فهي لن ترضى فهذا محال،...
غضبت وترت،...
فأطلقت العنان،...
مستطردا،...
من اعتنى بي في ظلمات البطن،...
وفي شقاوة الصغر،...
و يوم الختان،...
من رحيق ثدييها اشتدت السواعد والامثان،...
سهرت الليالي والكل نعسان،...
تحملت الصعاب بجلد الفرسان،...
ذون كلل ولا ملل،...
يشهد لها بذلك الثقلان،...
حدثوني عن صراخها في الرضاع،...
وأنا رضيع أحكم عضتي على الحلمتين،...
وجبت لها الطاعة والاحترام،...
كما جاء على لسان،...
حكيم الزمان،...
سيدنا لقمان،...
وعلى لسان أشرف الخلق،...
معللا بالقرآن،...
آااه يازمن،...
انظر الى أين وصل حال بني الانسان،...
الجسد رخيص بالازقة،...
وباد للعيان،...
جسد يحركه شيطان،...
أ يا أمي في الأمم،...
خذي العبر،...
انظري وتدبري نساء زمان،...
واعلمي أن التحرر في الفكر،...
والجمال ليس بالابدان،...
فإن الجسد فان،...
مصيره للديدان،...
جسد غال تنهشهةالغربان،...
إعتبر يا بني الانسان،...
هذا الجسد هبة من الرحمان،...
يا رب ويا همام،...
نجي هذا الجسد المستحيي من النيران،...
يوم لقائك يا عدنان،...
وأدخلها بفضلك الجنان،...
مع نبيك العدنان.
آمين.
* بقلم : منتصر أبراهيم
* 26 مارس 2016
* مدينة سلا المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق