في كل مرة تعاتب
في كل مرة تعتذر
الم ننتهي بعد
من تلك الدباجة
الى متى ستبقي هكذا
المشهد المنظر مخيف
انا سئمت الاعتذار
هل أصبحت لغتنا
هي الاعتذار
حياتي أصبحت جحيم
لا تطاق كل يوم هي هي
لا اعلم هل امضي
بقية حياتي معك
على نفس المنوال
على نفس الوتيرة لا لا
اين تلك الأيام الخوالي
هل أصبحت أحلام
هل حياتنا تريد معجزة
تلك الأيام لم اعد اراها
الا في منامي في شريط ذاكرتي
كم اشتقت اليها كيف السبيل الى ذلك
لا اعلم العمر شارف على الانتهاء
عذرا من الأيام عذرا من كل شيء
لكن ما العمل امضي وكل شيء فيه اعتذار.
شاعر الحب
طلال بن علي الرواس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق