كَأَنَّ النَسيمَ خَيالُ ماءٍ مُتَرَقْرِقَهْ
تَهْفو إِلَيكِ كَرِغْبَةِ حُبٍ مُتَشَوِقَهْ
وَتَأْتي إِلَيكِ بِعَتْمَةِ لَيلٍ دَامِسٍ
فَتُنيري الدُجى بِنورِكِ مُتَشَرِقَهْ
وَأَنْتِ كَما أَنْتِ أَرَى فِيكِ السَنا
خَمِيلَةٌ جَميلَةٌ كَبَرْقِ وَجْهٍ مُتَأَلِقَهْ
وَيَنْصَّبُ الجَمَالُ إِلى ثَغْرِ الدَلالِ
تَغْمُرُ السُهادَ فِيها وُرُودٌ مُتَأَلِقَهْ
تَرْمي الْيَاسَمِينَ في كَفيكِ خَجَلا
تَغُضُّ عُيُوناً بِطَرْفِ جُفُونٍ مُتَعَلِقَهْ
تَحْتارُ السَجَايا مِنْ فِكْرٍ فيكِ هَواً
مِنْ سِرُّكُ تَتَفَرَقُ وَتَارَةً مُتَوَثِقَهْ
سليم عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق