((أطوار بهجت))
(الى الشهيدة الصحفية الاعلامية أطوار بهجت للتقبل روحها الطاهرة ، انين قلم لا يعرف غير العويل)
................أطوار بهجت...........
...........................ابومهدي صالح
مَا أخْبَرالنَّاسَ فِي عِذْري ولا كَـتمَ
مَاكُنْتُ أدْرِي وَلو دَرَيْتُ مَا عَلَـمُـوْا
أطْــــوارُ يَا هَــامةً وَقــامَـةً وَرُبَــى
بِكُــــلِّ رابــيّةٍ راياتـــها سَــــــلَمُوا
أطـــوارُ يا طُور دِجْلَة الذي كَتـبَ
ضِـفْتِينِ مِنْ دَمّها سَفْحٌ لها هَــرِمُ
يَابِـنْـتَ الرَّافـدينِ يَا صَـفَا بَـلَــدي
أحْـرَارُنا هم بأطْوَار الهـدى حَلمُوا
مَاهَـٰـكذا رَادتِ الـدُّنْيا بِنا سَـــفَــرُ
لَكِــنّها صِـيّرتْ أيّـاد مَن حَـكَـمُـــوا
مَا أخبرَ الناسَ في عذْري ولا كَـتَمَ
سرِّي ولو كُنْتُ أدري مابها فهمُــوا
ضَاعتْ عليَّ عناوينُ الصبا قـــدراً
ما كان حظّي سِوى جمْرٍ بها بَـرمُ
أطْــوار أطـوار يا أطوار قد قُطِعَتْ
منّــي بهائــج دُنْــيَا ما طـــوى قَلَمُ
هَلْ قَالَ مَنْ ذَبَحَ الطّــورَ الذي نَزَلَ
كَيفَ السّكاكِينُ تُخْشَى طُوْرَنا قدمُ
أمْ كَـيفَ صلّى عَليها الذّبحُ بالـنَحِرِ
صلاة مَنْ كانَ يُتْلى مُوطِني قـــممُ
هذاالذي كان بين الناس أجْهــلـهم
قَــد يَذْبـــحُ النـــورَ بُــرْهَـةً ولا ألَـــمُ
فهَــكـذا نُــطْـــفَــةُ اللــوثـــاء خِــــنَـا
يَاليْتَ أمّـاً علــى أنطافِــهَــا ضَــرمُ
فالــدّهْـرُ كـلّه صـبَّ قائـمــاً قَــعِــداً
إلّا عــلى من يُـبـَاهي ظلمه الحــرمُ
في دمّــهـا طــــبْعها والكفُّ قابضةٌ
والعــينُ للهِ في تَسْــبِـيْـحـِها سَـــهَمُ
ياروحَ صَبْـرٍ على مَنْ صَـبْرُ جِـبْـلتُهَا؟
غَـنـَتْ عـليـك رِيَاحُ الـرّافـــــديْـن دمُ
أطْوَارُ بَهْجَتِ صَوْتٌ فى دُجَىٰ كَـمَـدِ
مَا إنْ سَـمعْنَا بِهَا مِنْ صـَوتها زِيَـــمُ
يَاحُـــرّةً حُـــرّةً يا صـــرْخـــة َالبــلــدِ
يابـِنـْـتَ دجْـلة فيــكِ الصَّــدْرُ مُطّـلِـمُ
أطْـــــوارُ للـــقِـــبْلـةِ اليــوم مُسَــلِّمَةً
روحٌ وريْـحــانُها خُـلــد العُــلا نِـعَـمُ
أطْــوارُ بَهْـجـتِ للجِــنانِ قـد خـلدتْ:
شَـــهِـيدةٌ حَــــيّــةٌ مَــرْزوقـةٌ سَـــنَـمُ
لِـرُوْحِـــهَا تَــتـْـلُـو الآياتُ نَـاحِـــــبَــةً
وَدَمُّـهَـا لِـثُـــرَىٰ الــعِــرَاقِ مُبْتَـســِـمُ
(الى الشهيدة الصحفية الاعلامية أطوار بهجت للتقبل روحها الطاهرة ، انين قلم لا يعرف غير العويل)
................أطوار بهجت...........
...........................ابومهدي صالح
مَا أخْبَرالنَّاسَ فِي عِذْري ولا كَـتمَ
مَاكُنْتُ أدْرِي وَلو دَرَيْتُ مَا عَلَـمُـوْا
أطْــــوارُ يَا هَــامةً وَقــامَـةً وَرُبَــى
بِكُــــلِّ رابــيّةٍ راياتـــها سَــــــلَمُوا
أطـــوارُ يا طُور دِجْلَة الذي كَتـبَ
ضِـفْتِينِ مِنْ دَمّها سَفْحٌ لها هَــرِمُ
يَابِـنْـتَ الرَّافـدينِ يَا صَـفَا بَـلَــدي
أحْـرَارُنا هم بأطْوَار الهـدى حَلمُوا
مَاهَـٰـكذا رَادتِ الـدُّنْيا بِنا سَـــفَــرُ
لَكِــنّها صِـيّرتْ أيّـاد مَن حَـكَـمُـــوا
مَا أخبرَ الناسَ في عذْري ولا كَـتَمَ
سرِّي ولو كُنْتُ أدري مابها فهمُــوا
ضَاعتْ عليَّ عناوينُ الصبا قـــدراً
ما كان حظّي سِوى جمْرٍ بها بَـرمُ
أطْــوار أطـوار يا أطوار قد قُطِعَتْ
منّــي بهائــج دُنْــيَا ما طـــوى قَلَمُ
هَلْ قَالَ مَنْ ذَبَحَ الطّــورَ الذي نَزَلَ
كَيفَ السّكاكِينُ تُخْشَى طُوْرَنا قدمُ
أمْ كَـيفَ صلّى عَليها الذّبحُ بالـنَحِرِ
صلاة مَنْ كانَ يُتْلى مُوطِني قـــممُ
هذاالذي كان بين الناس أجْهــلـهم
قَــد يَذْبـــحُ النـــورَ بُــرْهَـةً ولا ألَـــمُ
فهَــكـذا نُــطْـــفَــةُ اللــوثـــاء خِــــنَـا
يَاليْتَ أمّـاً علــى أنطافِــهَــا ضَــرمُ
فالــدّهْـرُ كـلّه صـبَّ قائـمــاً قَــعِــداً
إلّا عــلى من يُـبـَاهي ظلمه الحــرمُ
في دمّــهـا طــــبْعها والكفُّ قابضةٌ
والعــينُ للهِ في تَسْــبِـيْـحـِها سَـــهَمُ
ياروحَ صَبْـرٍ على مَنْ صَـبْرُ جِـبْـلتُهَا؟
غَـنـَتْ عـليـك رِيَاحُ الـرّافـــــديْـن دمُ
أطْوَارُ بَهْجَتِ صَوْتٌ فى دُجَىٰ كَـمَـدِ
مَا إنْ سَـمعْنَا بِهَا مِنْ صـَوتها زِيَـــمُ
يَاحُـــرّةً حُـــرّةً يا صـــرْخـــة َالبــلــدِ
يابـِنـْـتَ دجْـلة فيــكِ الصَّــدْرُ مُطّـلِـمُ
أطْـــــوارُ للـــقِـــبْلـةِ اليــوم مُسَــلِّمَةً
روحٌ وريْـحــانُها خُـلــد العُــلا نِـعَـمُ
أطْــوارُ بَهْـجـتِ للجِــنانِ قـد خـلدتْ:
شَـــهِـيدةٌ حَــــيّــةٌ مَــرْزوقـةٌ سَـــنَـمُ
لِـرُوْحِـــهَا تَــتـْـلُـو الآياتُ نَـاحِـــــبَــةً
وَدَمُّـهَـا لِـثُـــرَىٰ الــعِــرَاقِ مُبْتَـســِـمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق