السبت، 19 مارس 2016

عندما اشتاق ******بقلم عبيــــــد آل حريقه

***** عِنْدَمَا أَشْتَاقُ *****
عِنْدَمَا أَشْتَاقُ لَك
َ
أَجْدِنِي أَبْحَثُ عَنْك
َ
وَلَا أُخْفِي شَوْقِي إِلَيْك
َ
أَحِنُّ إِلَى نَظْرَاتِ عَيْنَيْك
َ
أَجْدِنِي مُسَافِرٌ إِلَيْك
َ
عِنْدَمَا أَشْتَاق
ُ
أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ لِي بِالبُرَاق
ِ
أَقْطَعُ بِهِ مَسَافَاتِ الفِرَاق
ِ
وَأَحِنُّ إِلَى لَحْظَةِ عناق
لِكَيْ تطفيء لَوْعَةُ الاِشْتِيَاق
ِ
عِنْدَمَا أَشْتَاق
ُ
أَحَسَّ كأني أَوَّلُ العُشَّاق
ِ
وَفِي بَحْرِ حُبِّكَ تَغْمُرُنِي الأَشْوَاق
ُ
فَشَهِدَ حُبَّكَ لِقَلْبِي ترياق
عِنْدَمَا أَشْتَاق
ُ
تَكَوُّنِي أَجْمَلُ النِّسَاء
ِ
أَجْمَلُ مِنْ أُنْجِبَتْ حَوَّاء
ُ
لَيْتَنِي أَبْلُغُ فِي حُبَكَ حَدِّ الإرتواء
فَأَنَا بحِبُّكَ عَلَيْلٍ وَهَلْ لِي بِدَوَاء
ٍ
عِنْدَمَا أَشْتَاق
ُ
أَحَسَّ قَلْبُكَ عَلَى قَلْبِي يَتَدَلَّل
ُ
أَنْظُرُ إِلَيْكَ وَأُتَأَمَّل
ُ
هَلْ فِي الكَوْنِ مِنْ سَيِّدَةٍ أَجْمَل
َ
مِنْ تِلْكَ الَّتِي بِحُبِّهَا أَثْمَل
ُ
عِنْدَمَا أَشْتَاق
ُ
تَجِفُّ فِي عَالَمِي الأَنْهَار
ِ
تَغَيَّبَ عَنْ سَمَاءَيْ الأَقْمَار
ِ
أَعِيشُ وَسَاوِسَ لَيْلِ نَهَار
ٍ
يَكَادُ القَلْبُ مِنْهَا يَنْهَار
ُ
عِنْدَمَا أَشْتَاق
ُ
أَحَسَّ كأني طِفْلٌ بَرِيء
ٌ
ضُلَّ سَيْرُهُ وَتَاهَ بِهِ الطَّرِيق
ُ
وَبِالقَلْبِ أَشْعَلَ الحُبَّ حَرِيق
ٌ
فَأَشْتَاق لِهَذَا القَلْبِ الرَّقِيق
ِ
***** عِنْدَمَا أَشْتَاقُ *****
بِقَلَمِي / عَبِيدُ رِيَاضَ مُحَمّد
(عَبِيدُ آلِ حَرِيقِهِ)
١٩/٣/٢٠١٦.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق