الأبُ تاجُ فوقَ رأسِ بَنيهِ ... إذ كانت التِيجانِ بِرُ نَعيهِ
بَلغَ المكانَة مِن لدُنه إلاهنا ...ربٌ يُصينا فى كتابِ نبيهِ
أبتاه لو خُيرتُ بَينى وبينِكَ ... والعُمر وافاكَ المنية فيهِ
لأخترتُ أن تَبقىَ لحينِ تُوافنىِ ... بِرضاكَ عَنى إذ أكونُ أعيهِ
فالعمرُ من عِند الإلهِ هَديةٌ ... وتَفضلٌ قَد كُنتَ سَببَّا فيهِ
أبتاه فَارقتَ الحياة بظفْرةٍ ... وذَكرتَ ربُكَ وسط كُل التيهِ
فى يَوم جُمعةٍ إذ بِالأذَانِ يؤذِنُ ... وافقتَ حَجَ البيِتِ بَل سَيليهِ
والله مَا كَانت دموعى تُسكبُ ... لَولا الفُرَاق المُر يَومَ لقيهِ
قَالوُا هَنيئًا للفَقِيدِ فَكُلنَا ... نَرجُو المَمَاتَ يَكون مِثلُ ابيهِ
قَد وافَقتَ عَرفاتَ والجُمعة التى ... بَشر نَبىَّ الله عَفوّ رجيهِ
أبَتاه مَا عَلموا كَثير مَناقبٍ ... عَنكَ ولا اجِدُ المُقِصُ رَويهِ
لِقراءةَ القُرآنِ كُنْتَ مُدَاوِماً ... بَل كُنْتَ للقُراءِ مَن يَرويهِ
بِتِلاوةٍ عُهِدَتْ بِكُلِ بَراعَةٍ ... ظَلت تُرِاوِدُنَا فَلم نُنْسيهِ
حَافَظتَ عَالصَلواتِ كُل جَماعهٍ ... تَغدُو وَتَذهبَ بَينَ كُل نديهِ
كَان التَسامُحَ مِن سِمَاتِكَ يَا أبِى ... بَل كَان قَلبُكَ يَحمِلُ الترفيهِ
مَا قُلتَ اُفٍ لِلحَيِاةِ ومَا بِها ... إذ تَقبَل التِبِعَاتِ لَستَ نزيهِ
بَل كُلمَا ضَاقت امَامُكَ سَاعةً ... فُرِجَت لِأجلِ رِضَاكَ كَى تبديهِ
والابتِسَامُ مُلازِمٌ خَدَيكَ ... فى وَجِهِ كُل مُقَابِلٍ تعطيهِ
غَيرَ التَواصُلِ بَينَ كُل تَراحُمِ ... لا تَقطَعُ الوَصلَ ولا تنفيهِ
فَهَل تَرونِي قَد اوفَيِتَه حَقَه ... فِى نَظمِ شِعْرٍ للابِ يُرضِهِ
فأرانى لم أوفيهِ حقاً واحدا...بَل زَادَ حِمْلُ الوَصِفِ مَا اُخفيهِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
بَلغَ المكانَة مِن لدُنه إلاهنا ...ربٌ يُصينا فى كتابِ نبيهِ
أبتاه لو خُيرتُ بَينى وبينِكَ ... والعُمر وافاكَ المنية فيهِ
لأخترتُ أن تَبقىَ لحينِ تُوافنىِ ... بِرضاكَ عَنى إذ أكونُ أعيهِ
فالعمرُ من عِند الإلهِ هَديةٌ ... وتَفضلٌ قَد كُنتَ سَببَّا فيهِ
أبتاه فَارقتَ الحياة بظفْرةٍ ... وذَكرتَ ربُكَ وسط كُل التيهِ
فى يَوم جُمعةٍ إذ بِالأذَانِ يؤذِنُ ... وافقتَ حَجَ البيِتِ بَل سَيليهِ
والله مَا كَانت دموعى تُسكبُ ... لَولا الفُرَاق المُر يَومَ لقيهِ
قَالوُا هَنيئًا للفَقِيدِ فَكُلنَا ... نَرجُو المَمَاتَ يَكون مِثلُ ابيهِ
قَد وافَقتَ عَرفاتَ والجُمعة التى ... بَشر نَبىَّ الله عَفوّ رجيهِ
أبَتاه مَا عَلموا كَثير مَناقبٍ ... عَنكَ ولا اجِدُ المُقِصُ رَويهِ
لِقراءةَ القُرآنِ كُنْتَ مُدَاوِماً ... بَل كُنْتَ للقُراءِ مَن يَرويهِ
بِتِلاوةٍ عُهِدَتْ بِكُلِ بَراعَةٍ ... ظَلت تُرِاوِدُنَا فَلم نُنْسيهِ
حَافَظتَ عَالصَلواتِ كُل جَماعهٍ ... تَغدُو وَتَذهبَ بَينَ كُل نديهِ
كَان التَسامُحَ مِن سِمَاتِكَ يَا أبِى ... بَل كَان قَلبُكَ يَحمِلُ الترفيهِ
مَا قُلتَ اُفٍ لِلحَيِاةِ ومَا بِها ... إذ تَقبَل التِبِعَاتِ لَستَ نزيهِ
بَل كُلمَا ضَاقت امَامُكَ سَاعةً ... فُرِجَت لِأجلِ رِضَاكَ كَى تبديهِ
والابتِسَامُ مُلازِمٌ خَدَيكَ ... فى وَجِهِ كُل مُقَابِلٍ تعطيهِ
غَيرَ التَواصُلِ بَينَ كُل تَراحُمِ ... لا تَقطَعُ الوَصلَ ولا تنفيهِ
فَهَل تَرونِي قَد اوفَيِتَه حَقَه ... فِى نَظمِ شِعْرٍ للابِ يُرضِهِ
فأرانى لم أوفيهِ حقاً واحدا...بَل زَادَ حِمْلُ الوَصِفِ مَا اُخفيهِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق