ربي دعوتك****بقلم الشاعر عبده عبد الرزاق

ربى دعوتك كى أنولُ رضاكَ....فليس مطلعٌ على الذنوبِ سواكَ
فـإن كان بينى وبينـك واســطٌ....مـاكـنتُ أسعـى خلالـه لعطـاكَ
لـكـنَ عفـوكَ يـاإلاهـى زائـدٌ.....لتمدَ للمـذنبينَ المسرفينَ يـداكَ
وإذا دعوتُـكَ ياإلاهـى ساعـةً .... لـتجيبَ داعٍ يحتمـى بحمـاكَ
فترانى أسعى فى الحياةِ مُذَلِلاً....كلَ الصعابِ لكى أنولَ جزاكَ
إن الذنـوبَ تثاقـلت أحمـالُها .... لكـنَ قلبـى مـال نحـو رضاكَ
فأنا ببابِك جئتُ طالبُ رحمةً.... فـوسعـتنى مثـلُ الـذى والاكَ
ياأيها الربُ المسيطرُ إننـى .... عبـدٌ ذليـلٌ شـرفتـَه بعـطـاكَ
يكفينى شرفٌ نلتُ فيه صناعةً.... بيدَيْكَ ربى فهذا فضلُ ثناكَ
هل لى كعبدٍ مذنبٌ أن أحتمى....وألـوذُ بـكَ ظـافـرٌ بحمـاكَ
فأنا غريقٌ فى ذنوبِى ودُنيتى .... ورجائى فيكَ سعادتى أخراكَ
والناسُ حولى يعجبونَ حقيقةً....مما يروه ومن عظيمِ عطاكَ
ويقول أحدَهٌمُ إلىَّ هامساً .... هل تذنبَ الذنبَ الخفىِّ مساكَ
وتجيدَ دعوتَه بصبحٍ تائبٍ .... لا تستحى من ربِ قد سواكَ
فأقولُ إنى وربى أستحى .... لكنَ عفـوَ الربِ سبـقَ حيـاكَ
فهو الذى يغضب بعبدٍ تاركاً....لـدعاءِ ربـه مستغفراً أوّابـَا
ربٌ رحيـمُ غافـرٍلـذنوبِنـا .... فهل تدعوه كى يُجيبُ دعاكَ
ولرحمةِ اللهِ الغفورِ مطالبٍ....حتى تنولَ العفوَّ قبلَ أساكَ
فنعوذُ بالربِ العلى من الذى....يقسـوُ بقلبـهِ فذلك الأفّـا كَ‫#‏بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا‬