قصيدة : " تَـــاجُ العُرُوبَةِ "
لُغَتِي وَ أنْتِ هُوِيَّتِي وَ كِيــــانِي + + تَـاجُ العُـرُوبَـةِ زَهْـرَةُ القُرْآنِ
ضَـادٌ يَضُوعُ بَيَـانُـهَـا رَيْحَــانَـــا + + فَـيَفِيـضُ أنْـوَارًا بِكُلِّ مَكَـــانِ
يَـا مُهْجَةَ الرُّوحِ الّتِي أهْدَيْتُهَــا + +وَهَجَ الهَوَى فَيْضًا مِنَ التَّحْنَانِ
فَـتَـعَطَّـرَتْ بِـبَـيَـانِهَــا أيَّــــامِي + + وَ تَرَنَّمَتْ بِلُحُـونِهَـــا أزْمَــانِي
فِي عِشْقِهَا عَبَقْتْ شَذًا أحْلاَمِي + فَهْيَ الَّتِي أوْدَعْـتُهَـا أشْجَـانِي
وَسَقَيْتُهَا نَظْمِي حُشَاشَةَ رُوحِي + + وَنَثَرْتُ فَوْقَ رِيَاضِهَا وِجْدَانِي
يَـا رَوْضَةَ الشِّعْرِ الَّتِي تُؤْوِينِي + + يَـا أيّهَـا النَّبْـعُ الَّذِي أسْـقَــانِي
وَهْـيَ الَّتِي أسْـكَنْـتُهَـا فِي قَلْـبِي + + فَأنَـا الَّذِي رَوَّيْتُهَــا بِبَيَـــانِي
أبْكِي عَلَى عِشْقٍ خَلَتْ أزْمَانُـهُ + + أبْكِي عَلَى أيَّـامِ عُمْـرٍ فَــــانِ
أرْثِيـكِ والأحْـزَانُ تُـوجِعُ قَلْبًــا + + يُسْــقَى بِـوَجْدٍ مِنْ حَمِيــمٍ آنِ
يَـا دِفْءَ آمَالِي بِحَرْفِكِ أحْتَمِي + + فَهْـوَ الرَّفِيـقُ وَخِيـرَةُ الخِـلاَّنِ
فَـمَتَى نَظَمْـتُكِ فَـاحَ فِيكِ بَيَـانِي + وَمَتَى هَجَرْتُكِ ضَاعَ فِيكِ كِيَانِي
بِمِــــدَادِ : محمّــد الخـــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق