الثلاثاء، 1 مارس 2016

ما عاد في الصمت الطويل وسيلة***بقلم على الراضي

ما عادَ في الصمتِ الطويلِ وسيلةٌ 
فدموعنا باحت بما لا ينطقُ
مهما استبد الهجرُ طالَ بقاءهُ 
بالوصلِ ارواح الفراقِ ستُزهقُ
فٱستبدلي تلك الدموعَ بفرحةٍ
لإرى فؤاداً بالمسرةِ يغرقُ
كم جال غولُ الفقدِ في ارواحنا
كسر الوصالَ بوطئهِ أو يسحقُ
فالكل مرتعبٌ والبوحُ منحبسٌ
وهواءُ طيفِ العشقِ لا يُستنشقُ
كم زارني طيفُ الفراقِ بلوعةٍ
وطيوفِ رؤياكِ غدت لا تَطرقُ
هيا ازيحي ذلك السترُ الذي
يمنع رؤاك على التواصلِ يُطبقُ
دعي الغرامَ لأهلهِ لا تعبثي
فالوجد جمهورٌ بفقدكِ مُحدقُ
جوى الرحيل ...على الحطيم مهرولٌ
رقصاتهِ ايقاعُ طيرٍ يُصفقُ
فتنفسي عبقَ الصداقةِ كلما
جالت بكِ الاشواقُ عنها وارتقي
يا ألف أمنية والف حقيقةٍ
دوسي على ذاك الغرام بل اسحقي
إن كان لابدٌ فبوحي همسكِ
بين الحروفِ جواهرٌ لا تسرقِ
علي الراضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق