بغداد ( على بحر الكامل )
~~~
لا تَعجَبي إنْ قُلتُ إنّكِ جَنّتي
ورياضُ قَلبي المُتْعَبِ
قَدْ غاصَ حُبُّكِ في الحَشا
وتَمَكَّنَ مِنْ والهي المُتَصَبِّبِ
لا تَعْجَبي إنْ غِبْتُ عَنكِ ساعَةً
يَغْزو التّشاؤمُ والتّمارضُ مَنكبي
تَتَفاقَمُ البلوى جوى ، يَتَسَيّدُ
الليلُ الحَزينُ على مَضاربِ مَلعَبي
ياحَبّذا يَغْدو التّبَغْدُدُ مَذْهَباً
في الحُبِّ فاليُمْسي التّبَغْدُدُ مَذْهَبي
فَتَغَنّجي يارَبَّةَ الحسنِ الكريمْ
وتَدَلّلي وتَهَلّلي وتَألّلبي
الظّلُ فيكِ قَدْ تَوارى عازماً
لا ليسَ إلاّ في ظِلالكِ مَطْلَبي
،،،،،،،،،
وعلى مجزوء الكامل أكمل
~~~~~~~~~~~~~~
ياعاتبي في حُبِّها
هذا هوآيَ فأعتبي
هذا الهوى عَرفتهُ
أُرْضِعْتُ مُذْ كُنْتُ صَبي
ما أضْيَعَ العُمرَ الذي
قَلباً بِهِ لَمْ يَحْبَبي
أبو الوفا قَلبي أنا
غَيرَ الوفا لَمْ يَلْقَبي
المَرْءُ مَخْبوءَ الفؤادْ
وعلى الفؤادْ عَيْنُ نَبي
تُنْبيكَ عَنْ مِنَنِ الجّمالْ
وعَنْ حَقائقِ مَطْلَبي
لَمْ يَسْعِفِ المَرءَ الخَؤنْ
قَلبٌ تَكَشَّفَ أو كُبي
بَغْدادُ يافَلَكٌ يَدورْ
على مَدارٍ أرحَبي
غَنّاكِ دِجْلَةَ والفُراتْ
والماءُ نَبْعٌ أَذْهِبي
بَغْدادُ في أفقِ الخَيالْ
تَبْغي علي أو تَغْتَبي
أشرَحْ لصَدْرِكَ عاذلي
بَيْنَ الضّلوعْ قَلبٌ حُبي
سالم إبراهيم حسن
~~~
لا تَعجَبي إنْ قُلتُ إنّكِ جَنّتي
ورياضُ قَلبي المُتْعَبِ
قَدْ غاصَ حُبُّكِ في الحَشا
وتَمَكَّنَ مِنْ والهي المُتَصَبِّبِ
لا تَعْجَبي إنْ غِبْتُ عَنكِ ساعَةً
يَغْزو التّشاؤمُ والتّمارضُ مَنكبي
تَتَفاقَمُ البلوى جوى ، يَتَسَيّدُ
الليلُ الحَزينُ على مَضاربِ مَلعَبي
ياحَبّذا يَغْدو التّبَغْدُدُ مَذْهَباً
في الحُبِّ فاليُمْسي التّبَغْدُدُ مَذْهَبي
فَتَغَنّجي يارَبَّةَ الحسنِ الكريمْ
وتَدَلّلي وتَهَلّلي وتَألّلبي
الظّلُ فيكِ قَدْ تَوارى عازماً
لا ليسَ إلاّ في ظِلالكِ مَطْلَبي
،،،،،،،،،
وعلى مجزوء الكامل أكمل
~~~~~~~~~~~~~~
ياعاتبي في حُبِّها
هذا هوآيَ فأعتبي
هذا الهوى عَرفتهُ
أُرْضِعْتُ مُذْ كُنْتُ صَبي
ما أضْيَعَ العُمرَ الذي
قَلباً بِهِ لَمْ يَحْبَبي
أبو الوفا قَلبي أنا
غَيرَ الوفا لَمْ يَلْقَبي
المَرْءُ مَخْبوءَ الفؤادْ
وعلى الفؤادْ عَيْنُ نَبي
تُنْبيكَ عَنْ مِنَنِ الجّمالْ
وعَنْ حَقائقِ مَطْلَبي
لَمْ يَسْعِفِ المَرءَ الخَؤنْ
قَلبٌ تَكَشَّفَ أو كُبي
بَغْدادُ يافَلَكٌ يَدورْ
على مَدارٍ أرحَبي
غَنّاكِ دِجْلَةَ والفُراتْ
والماءُ نَبْعٌ أَذْهِبي
بَغْدادُ في أفقِ الخَيالْ
تَبْغي علي أو تَغْتَبي
أشرَحْ لصَدْرِكَ عاذلي
بَيْنَ الضّلوعْ قَلبٌ حُبي
سالم إبراهيم حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق