**** المنحدر ....... *** 22_10_2015
#حسن_علي_محمود_الكوفحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#حسن_علي_محمود_الكوفحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعمارنا ..
تأخذ شكلَ رغباتنا ..
المدفونةِ في علمِ الغيبِ .
أو ..
كجلمودِ صخرٍ حطَّهُ السَّيلُ من علٍ ..
ولكلِّ عمرٍ أجلٌ قاتلهُ .
وموتنا ..
كثيراً ما يأخذُ شكلَ رغباتِنا ..
وشكلَ أشكالٍ أخرى ..
وكلُّ ما يراهُ الجلمودُ المتحدِّرُ ..
لمحاً يشبهُ الأطيافَ ..
أو ..
لا يرى إلا اللونَ الأبيضَ ..
في طعمِ اللونِ الأسودِ .
كيفَ ..
يتسنّى لنا تذوّقَ رغباتنا في ظلِّ هذهِ السّرعةِ المُتسارعةِ ؟! ..
ومن أينَ جِئنا بوقتٍ كي نتقاتلَ ..
في مساماتِ الزّمنِ المُجنِّحِ ..
هذا لي .. أنتَ ..
وهذا ليس لك .. أنا ..
والمنحدرُ يعصرنا جميعاً ..
ووقودهُ رغباتٌ أُترِعتْ أنانيةً ....
ما طعمُ حياةٍ أقلَّ من ثانيةٍ في عمر الزّمنِ ..
ما لونها ..
ما كنهها ..
أكادُ أقطعُ أنّ البشريّةَ لا تعرفُ طعماً لهذهِ الثّانيةِ ..
إلّا طعمَ الخسارةِ في ثوبِ الرّبح .
نعم ..
نموتُ ..
وتظلُّ الرّغباتُ منحدرَ أعمارنا ..
نتخذُ في مساماتها ..
دوراً .. وقصوراً ..
وحفراً .. وقبوراً ..
ويدُ الزّمنِ ..
تدحرجُنا ..
تَكْنِسُنا ........
كما ستمتطي رغباتٌ أعماراً بعدنا ..
وسيبدؤونَ الثّانيةَ من أوّلها ..
كأنّهم مخلُّدونَ !!! .
تأخذ شكلَ رغباتنا ..
المدفونةِ في علمِ الغيبِ .
أو ..
كجلمودِ صخرٍ حطَّهُ السَّيلُ من علٍ ..
ولكلِّ عمرٍ أجلٌ قاتلهُ .
وموتنا ..
كثيراً ما يأخذُ شكلَ رغباتِنا ..
وشكلَ أشكالٍ أخرى ..
وكلُّ ما يراهُ الجلمودُ المتحدِّرُ ..
لمحاً يشبهُ الأطيافَ ..
أو ..
لا يرى إلا اللونَ الأبيضَ ..
في طعمِ اللونِ الأسودِ .
كيفَ ..
يتسنّى لنا تذوّقَ رغباتنا في ظلِّ هذهِ السّرعةِ المُتسارعةِ ؟! ..
ومن أينَ جِئنا بوقتٍ كي نتقاتلَ ..
في مساماتِ الزّمنِ المُجنِّحِ ..
هذا لي .. أنتَ ..
وهذا ليس لك .. أنا ..
والمنحدرُ يعصرنا جميعاً ..
ووقودهُ رغباتٌ أُترِعتْ أنانيةً ....
ما طعمُ حياةٍ أقلَّ من ثانيةٍ في عمر الزّمنِ ..
ما لونها ..
ما كنهها ..
أكادُ أقطعُ أنّ البشريّةَ لا تعرفُ طعماً لهذهِ الثّانيةِ ..
إلّا طعمَ الخسارةِ في ثوبِ الرّبح .
نعم ..
نموتُ ..
وتظلُّ الرّغباتُ منحدرَ أعمارنا ..
نتخذُ في مساماتها ..
دوراً .. وقصوراً ..
وحفراً .. وقبوراً ..
ويدُ الزّمنِ ..
تدحرجُنا ..
تَكْنِسُنا ........
كما ستمتطي رغباتٌ أعماراً بعدنا ..
وسيبدؤونَ الثّانيةَ من أوّلها ..
كأنّهم مخلُّدونَ !!! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق