الأحد، 25 أكتوبر 2015

غـضـبٌ يـلـتـهـبُ***الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( سمفونية الألم ).



غـضـبٌ يـلـتـهـبُ
هــبـّــتْ ريــاحٌ هَـوجـاء
أسـتـبـاحَـت مُـعـجـمً فـي الـعـراءِ
زُهِـقـت أجـمَـلُ الـذكـريـاتِ فـي بـضـعِ لـحـظـاتٍ
خـدَشـوا الـكـرامـةَ حـتـى فـقـدتُ الأبـتـسـامـةَ
صُـبـت بـيـنَ الـظـلـوعِ
نـارٌ كـوَت حـتـى الـدمـوعْ
يـا امـرأةً أنـا الـمـوجـوعُ
قـسـمـاً بـالـمـسـيـحِ يَـسـوع
أُتـعِـبَ ذهـنـي ...
بـدوتُ شـخـصـاً مُـحـتـاراً ،، حـتـى أتـخـذتُ قـراراً
فـالـسـمـاءُ مُـظـلـمـة ،، و الأجـواءُ مُـعـتَـمـة
كُـلـمـا تـطـايـر غُـبـار الـهـمّ ،، يـبـدو الـجـرحَ كـالـمَـعـلَـمِ
يـــال الـــمُــصـــاب ،، بـنـوبـةٍ أحـيـانـاً أُصـاب
أغـتـالـنـي ذلـك الـقــرار ،، فـأسـتـنـشـقــتُ زهــرَة الـصـبّـار
تـمـزقـتُ و مـا تـمـزق كـبـريـاءُ الـلّـيـل
فـيـهِ حـروفــي تَـهّـبُ كـالـخـيــلِ
أيـن الـروم مـن أشـعـاري
أيـن الغـربَ فـي أبـحـاري
إجـتـزتُ الـمُـحـيـطـات
سَـبـقـتُ الـرومّـان
بـنـيـتُ حـضـارةً و أوطـانـاً
شـيـدتُ قُـبـة كـاتـبٍ ،، فـيـهـا الـنـورُ ثـاقـب
سـأزفُ الـقـصـائـدَ ،، لـلـقـلـبِ الـجـاحـدِ
يـا ريـاح ... يـا ريـاح
أشـعــاري لا تُـسـتـبـاح.
الشاعر ( أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( سمفونية الألم ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق