***** خاطرة ** الدّمعة ... *****
#حسن_علي_محمود_ الكوفحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#حسن_علي_محمود_ الكوفحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيَّتها الدّمعةُ ..كيفَ تنبجسينَ من نبعكِ الأجاج ..
وكيفَ تطفئينَ بمائكِ نارَ الفؤاد ..
وكيف تنسابينَ بشوقٍ على الوجه الغضِّ الطري ..
وكيف تنسربينَ بلسماً في شقوقِ الوجهِ الجاف ..
أيتها الدّمعةُ..
من أين لكِ هذا التلألؤُ في مآقي الحسان ..
وهذا التّلجلجُ في محاجرِ الحيران ..
وهذا الشّعاعُ المشبعُ بالإلهام ..
وهذا الشّجنُ الرّابضُ في الأجفان ..
أيتها الدّمعةُ ..
من أيّ سماءٍ ماؤكِ ..
أمن كوثرٍ ... أم من ماءِ الحياة ..
أمنْ رحيقِ زهرٍ ... أم من ماءِ الجنان ..
قالوا ..
بأنّكِ رحمةٌ .. هديةٌ .. فرجٌ ..
تنسكبينَ على غيظِ السّدِّ المُحصَّنِ بالهمِّ والأسى ..
فتفرجينَ عليه .. كما يُفرّجُ حشا الأرضِ المستعرِ بالبركان ..
وقالوا ..
بأنّكِ ثورةٌ .. لوعةٌ .. ماردٌ ..
قد تمرّدتِ على قمقمكِ الصّلدِ .. وعلى الأجفانِ المقرورةِ ..
لِتخترقِ بشفافيتكِ حجبَ القلبِ .. ولِتزرعي شطآنَ الوجدانِ بالفرحِ والأمل ..
أيتها الدّمعةُ ..
حينَ تكونين صادقةً .. فأنتِ آيةٌ تلبسُ ثياباً من طهرٍ من نور..
تسموا بصاحبها إلى الجنان ..
وحينَ تكونينَ كاذبةً .. فأنتِ سيفٌ غادرٌ يلتحفُ ظلالاً باهتةً ..
تنهمرُ من عيونِ التّماسيح ..
أيتها الدّمعةُ ..
لقد عرفتُ ماءَ البحرِ.. وما يثيرُ في النفسِ من خوفٍ وأمل ..
وعرفتُ هطولَ المطرِ .. في صراخهِ .. ووشوشاتهِ .. وما يثيرُ في النّفسِ من رجاءٍ وفرحٍ ..
وعرفتُ ماءَ النّهرِ .. في سحرِ جريانهِ .. وأشجانِ رقرقاتهِ ...
وما كانَ لهم أبداً .. أبداً ..
بردُ أمنكِ وسلامتك !!! .
وكيفَ تطفئينَ بمائكِ نارَ الفؤاد ..
وكيف تنسابينَ بشوقٍ على الوجه الغضِّ الطري ..
وكيف تنسربينَ بلسماً في شقوقِ الوجهِ الجاف ..
أيتها الدّمعةُ..
من أين لكِ هذا التلألؤُ في مآقي الحسان ..
وهذا التّلجلجُ في محاجرِ الحيران ..
وهذا الشّعاعُ المشبعُ بالإلهام ..
وهذا الشّجنُ الرّابضُ في الأجفان ..
أيتها الدّمعةُ ..
من أيّ سماءٍ ماؤكِ ..
أمن كوثرٍ ... أم من ماءِ الحياة ..
أمنْ رحيقِ زهرٍ ... أم من ماءِ الجنان ..
قالوا ..
بأنّكِ رحمةٌ .. هديةٌ .. فرجٌ ..
تنسكبينَ على غيظِ السّدِّ المُحصَّنِ بالهمِّ والأسى ..
فتفرجينَ عليه .. كما يُفرّجُ حشا الأرضِ المستعرِ بالبركان ..
وقالوا ..
بأنّكِ ثورةٌ .. لوعةٌ .. ماردٌ ..
قد تمرّدتِ على قمقمكِ الصّلدِ .. وعلى الأجفانِ المقرورةِ ..
لِتخترقِ بشفافيتكِ حجبَ القلبِ .. ولِتزرعي شطآنَ الوجدانِ بالفرحِ والأمل ..
أيتها الدّمعةُ ..
حينَ تكونين صادقةً .. فأنتِ آيةٌ تلبسُ ثياباً من طهرٍ من نور..
تسموا بصاحبها إلى الجنان ..
وحينَ تكونينَ كاذبةً .. فأنتِ سيفٌ غادرٌ يلتحفُ ظلالاً باهتةً ..
تنهمرُ من عيونِ التّماسيح ..
أيتها الدّمعةُ ..
لقد عرفتُ ماءَ البحرِ.. وما يثيرُ في النفسِ من خوفٍ وأمل ..
وعرفتُ هطولَ المطرِ .. في صراخهِ .. ووشوشاتهِ .. وما يثيرُ في النّفسِ من رجاءٍ وفرحٍ ..
وعرفتُ ماءَ النّهرِ .. في سحرِ جريانهِ .. وأشجانِ رقرقاتهِ ...
وما كانَ لهم أبداً .. أبداً ..
بردُ أمنكِ وسلامتك !!! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق