:::::::::::::::::::
خصركِ أربكَ بساتين النخيل
جودي علي بكرمِ الهدوء
فأنا أتعكزُ بنصفِ غرامي
على خالٍ تحت فمكِ
من أنتِ أيتها المربكة لرزانتي
لتجعلي مني قاموس هذيان
وحرفي يتمتمني
يانشوة تشربني نبيذا بنهمٍ
لتجعلني أمارس هلوستي
أشجار اللوز تحت ظلكِ تحتمي
وشقاوة من مسامكِ تغرقني
ضحكتكِ هدير
تطلقُ ازرار قميص الورد
هو لحن من اقحوانٍ ومرجان
خدكِ يشبهُ خدَ صبايا الزهور
على خصركِ مفهوم الجغرافية
فهمت بعدها معنى المروح على الصدر
أذن حددي لي مكامن الخطايا
لأفيضَ وهجاً في حكايا العاشقين
والملم سرب الفراشات
من وهجِ ضياء القناديل
أخبئها من نشوةِ أضطرابِ العواصف
تحت ثغركِ خال يشبهُ لون قهوتي
فيه طعم ومذاق
فيه نساء مختبئة منذ الفِ عامٍ
مابين الريبة والشك
رأيتُ أصابعكِ كأنها مخالب قطةً شيرازية
تموءُ لتصطاد قبلة الفصول
يا انثى تستدعيني لجهلِ مفهوم خُذ وهات
لتتقطع أوصال الكيتار على صرخةِ البال
تحت أشجار الدراق ظلكِ المتعال
تمنحني دوار الاشراق
يافاتحة لذةِ النهار
دعيني أرش على عنقكِ توابلَ حواسي
ونطعمُ أطفالنا الاشقياء
متعة التمني
والذوبان
..................................
عامر الساعدي.....العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق