خدعوك فقالوا... شعر علي الشافعي
خدعوكَ فقالوا : لا يُقْهَرْ ** ويثير الرعب اذا زمجر
جنرالٌ فــــوق مُدَرَّعة ** بنياشين النصر تبختـــرْ
دانَ الفرعونُ لِسَطْوتِـهِ ** واهتزَّ له عرشُ القيصر
ديكٌ من فوق دجاجـات** سلَّمْنَ الرايـــة فاستنسر
نفش الرّيشات لأبْعــدِهم ** وغدا بالأقـْـــــرب يتجبر
في غزة كانت صدمتـه ** فجثا واسْترْحـَـم واسْتعبَر
واليوم تهـــاوت هيبتـُه ** من طفلٍ لوَّحَ بالخِنجـَـــر
*******
يا ابها الطفلُ الرجل
يا سيد السادات انت
يا صانع التاريخ , يا ربَّ المعارف والمواقفْ
يا من ترفَّع والرفاقٌ عن الصغائر و السفاسف
علمتنا معنى الحياة
علمتنا مَغزَى الحياةَ , وكيف نصنعُ الحياة
علمتنا انّا لغير الله لا نَحني الجِباه
ذوَّقتنا حُــلْــو الحياة
*****
يا سيد السادات يا رمز الوفاء
علمتنا معنى الفداء
وكيف عرسُ الشهداء
علمتنا معنى الرباط على تراث الانبياء
وكيف هبات النشامى كلما حَــزَبَ اللقاء
علمتنا : إما نعيش على الثرى بكرامة
او ان نموت بكبرياء
علمتنا معنى الاباء
*****
يا ايها الطفل المُكابر
علمتنا ان الحجارة والحَناجِر والخناجِر
علمتنا ان الدفاتر والمحابر والمنابر
قد حطمت كل اساطير المخافر
يا ايها الطفل المُكابر
علمتنا معنى الحفاظ على الحرائر , وكيف نثأر الحرائر
علمتنا ان الغزاة مصيرهم : إما الرحيلُ او المقابر
سلِمت يَمينُـك ايها البطلُ المُكابر
هذي التي قد حطمت
اسطورة الجيش الذي لا يُقهرُ , وغرور ارتال القَواهر
افقدتهم سطوتهم
افقدتهم هيبتهم
ركضوا وراءك , فارتددت اليهم
فتفاجؤوا , هربوا وتمترسوا خلف السواتر
وأمطروك بوابل من نار حقدهم الدفين
وانت في الحالين ساخر
ويداك هاتان اللتان على الحجارة تقبضان
هاتان اقوي من جحافل جيشهم
من بطشهم من غيهم , من طيشهم وغرورهم
من كل اصناف القنابل في مرابَض خيلهم
******
يا ايها الجنرال
الجيش هذا نفسه
هذا الذي تلهو به ؛ كان المَهيب
وتهاب صولته الزعامات
ذوو التيجان السلطان والثوب القشيب
انت الذي حسم المعارك
فاليوم انت هو المَهيب
يا صاحب السكين والمقلاع والحجر الرهيب
*****
يا ايها اطفال انتم ايها الابطال
الارض هذي ارضكم , هي امكم
فيها رفات جُــدودكم , تاريخكم وتراثُـكم
هذي هويتكم ورمز وجــودكم
يا من رضعتم من سخايا ثديها
من شهدها من سمنها من زيتها
وشربتم من مائها العذب الزلال
يا ايها الابطال
علمتم الدنيا اساليب القتال وهول ساحات النزال
علتموهم كيف يغدو الفرد فيكم جنرال
علتموهم ان اولى القبلتين عروسكم
ولا ترى الّاكُــمُ بين الرجــال
هي لا تري الّاكُــمُ بين الرجــال
خدعوكَ فقالوا : لا يُقْهَرْ ** ويثير الرعب اذا زمجر
جنرالٌ فــــوق مُدَرَّعة ** بنياشين النصر تبختـــرْ
دانَ الفرعونُ لِسَطْوتِـهِ ** واهتزَّ له عرشُ القيصر
ديكٌ من فوق دجاجـات** سلَّمْنَ الرايـــة فاستنسر
نفش الرّيشات لأبْعــدِهم ** وغدا بالأقـْـــــرب يتجبر
في غزة كانت صدمتـه ** فجثا واسْترْحـَـم واسْتعبَر
واليوم تهـــاوت هيبتـُه ** من طفلٍ لوَّحَ بالخِنجـَـــر
*******
يا ابها الطفلُ الرجل
يا سيد السادات انت
يا صانع التاريخ , يا ربَّ المعارف والمواقفْ
يا من ترفَّع والرفاقٌ عن الصغائر و السفاسف
علمتنا معنى الحياة
علمتنا مَغزَى الحياةَ , وكيف نصنعُ الحياة
علمتنا انّا لغير الله لا نَحني الجِباه
ذوَّقتنا حُــلْــو الحياة
*****
يا سيد السادات يا رمز الوفاء
علمتنا معنى الفداء
وكيف عرسُ الشهداء
علمتنا معنى الرباط على تراث الانبياء
وكيف هبات النشامى كلما حَــزَبَ اللقاء
علمتنا : إما نعيش على الثرى بكرامة
او ان نموت بكبرياء
علمتنا معنى الاباء
*****
يا ايها الطفل المُكابر
علمتنا ان الحجارة والحَناجِر والخناجِر
علمتنا ان الدفاتر والمحابر والمنابر
قد حطمت كل اساطير المخافر
يا ايها الطفل المُكابر
علمتنا معنى الحفاظ على الحرائر , وكيف نثأر الحرائر
علمتنا ان الغزاة مصيرهم : إما الرحيلُ او المقابر
سلِمت يَمينُـك ايها البطلُ المُكابر
هذي التي قد حطمت
اسطورة الجيش الذي لا يُقهرُ , وغرور ارتال القَواهر
افقدتهم سطوتهم
افقدتهم هيبتهم
ركضوا وراءك , فارتددت اليهم
فتفاجؤوا , هربوا وتمترسوا خلف السواتر
وأمطروك بوابل من نار حقدهم الدفين
وانت في الحالين ساخر
ويداك هاتان اللتان على الحجارة تقبضان
هاتان اقوي من جحافل جيشهم
من بطشهم من غيهم , من طيشهم وغرورهم
من كل اصناف القنابل في مرابَض خيلهم
******
يا ايها الجنرال
الجيش هذا نفسه
هذا الذي تلهو به ؛ كان المَهيب
وتهاب صولته الزعامات
ذوو التيجان السلطان والثوب القشيب
انت الذي حسم المعارك
فاليوم انت هو المَهيب
يا صاحب السكين والمقلاع والحجر الرهيب
*****
يا ايها اطفال انتم ايها الابطال
الارض هذي ارضكم , هي امكم
فيها رفات جُــدودكم , تاريخكم وتراثُـكم
هذي هويتكم ورمز وجــودكم
يا من رضعتم من سخايا ثديها
من شهدها من سمنها من زيتها
وشربتم من مائها العذب الزلال
يا ايها الابطال
علمتم الدنيا اساليب القتال وهول ساحات النزال
علتموهم كيف يغدو الفرد فيكم جنرال
علتموهم ان اولى القبلتين عروسكم
ولا ترى الّاكُــمُ بين الرجــال
هي لا تري الّاكُــمُ بين الرجــال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق