الخميس، 29 أكتوبر 2015

قصة (لصوص ألبرت أينشتاين )...&&& بقلم الكاتب \محمدأبوالنجا

قصة (لصوص ألبرت أينشتاين )...
أمطار غزيرة ..سيارة تتوقف..ثلاث رجال يهبطون منها أحدهم يحمل تلك الحقيبة المستطيلة بين كفيه في حذر شديد يدخلون المنزل ويضعون الحقيبة فوق قرص اسطواني خشبي قال أحدهم وكان الأكبر سناً لا أصدق أنني حصلت على ذلك الكنز الثمين لأذكى عالم أنجبته البشرية في العصر الحديث عقل ألبرت أينشتاين أنها أعظم سرقة والأغلى عبر التاريخ ويبقى الجزء الأخير من التجربة سنلخص هذا العقل في محقن واحد عبرا المادة التي ابتكرنها ونضعها في ذلك الشخص المعتوه المقيد في الأسفل وبعدها ينقلب إلي ألبرت أينشتاين الجديد,, ومن خلاله نقلب موازيين العلم كله ونصبح أشهر علماء الأرض قال الأخر وماذا لو فشلت التجربة ..؟خصوصاً أنها التجربة الأولى والأخيرة قال أكبرهم لن نخسر شيئاً سيموت المعتوه . وفي أسفل القبو كان ذلك المعتوه المقيد يمسك طبق فيه حساء يلحس فيه في مشهد مقزز وملابس قديمة متمزقة ..هاج وثار عندما لمحهم قال كبيرهم لقد حصلت عليه من القبور التي ينام فيها وجميع الناس تعلم أنه معتوه وبدأت التجربة وصنع العلماء محقنهم واقتربوا من المعتوه وقيده الاثنان وغرس كبيرهم الحقن وصمت المعتوه الهائج وجحظت عينه وارتجف واهتز في عنف, قال أحد العلماء انه يموت ..حتى صمت اقترب احدهم منه ..انه ما يزال حياً.. فجأة تحدث المعتوه ..( حيلا قيدي )..تراجع العلماء وهم يصرخون فرحاً لنجاح التجربة نظر لهم المعتوه من أنا ..؟ قال كبيرهم بماذا تفكر ..؟ قال المعتوه أشياء كثيرة تدور في عقلي أرقام ..معلومات ..نظريات..كواكب ..سفر عبر الزمن ..قال كبيرهم في سعادة غامرة عليك أن تسعد يا رجل لقد حصلت على كل ذكاء ألبرت أينشتاين وحكي له القصة للمعتوه ..الذي لم يتحدث لهم وهم يصرخون سعداء سنكون حديث العالم هيا لتستحم وتبدل تلك الملابس ..سيد ( ألبرت أينشتاين ) تقدم المعتوه أدراج القبو فجأة دفع كبيرهم وجذب الباب وأغلقه عليهم وهم يصرخون لماذا ..؟ قال المعتوه أعلم أنكم صنعتم لي معروفاً كبيراً بتحويلي لعقل رجل مثله لكن هذا سيكون سراً حتى أعمل في صمت بعيداً عن الأضواء والأعلام ..لدى أفكاراً جنونية وأشياء رهيبة على كل حال وداعاً لكم وأشعل المعتوه القبو وهو يلقي داخله سائل مشتعل ..والعلماء تصرخ وتستغيث ..وهو يصعد إلى أعلى وهناك أمسك رأسه وصرخ ورقد أرضاً يحبوا نحو طبق الحساء يلحسه ويعود معتوه من جديد 29/10/2015محمدأبوالنجا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق