الجمعة، 2 أكتوبر 2015

من شعر الأديب علاء المسعودي لوح في موعظة العاشق

من شعر الأديب علاء المسعودي
لوح في موعظة العاشق
اندلعت عروقي .. فرممي حجري
سخرت هنيهة 
واضمحلت تلكم الأنثى مكابرة
واعتدت قليلا
واستمالت ظلها
كي تستفز نوازع الرغبات
في احشائها سهوا
فتبتذل الخصال،
سخرت..
وغضت طرقها عني
وما اكترثت
ولم يهتز طرف
مثلما اهتزت جبال.
*****
عصفت جدائل غابة سوداء
منتجع الدماسقة
الذين تهافتوا
سجروا رباها
ريثما ابتكروا القساوة
واستفزوا الماء
وانتعلوا الحصاة
فافسدوا فيها
فهاجت غبرة
وترملت..
بعض الرجال.
*****
حمراء فاتنة
وتغمز إصبعا في الطين
تبصم حينها قصدا
لتدرك أنها جل الملامح
والملامح نصفها عمياء
ادنو من مفاتنها
عساي اكحل العينين
من عسل نبي
خارج البيت المشمع
حالما تندى يداي،
انثاي يا انثاي
خفي علي
ورممي حجري
لأخذ في يدي كتابي الموسوم
مرتحلا
كقرميط.. ويحمل ناي،
انثاي يا انثاي
لمي معاصيي سريا
واقضمي لغتي
وهزي ساكني قسرا
لتختزلي رباي،
.. في اللوح
في الآجر
واتقدي سراج،
واستفهمي عني معاويلي
وقرصنتي
أي ابحري في عين ميدوزا
لينفلق الرتاج
لغزا.. تكسر
فاستفاضت منه احجيتي
وطافت
فوق سطح البحر
فاندلعت عروقي
من بقايا غرسة
حمراء ساخنة غنوج
ريثما تزهو
يطوقها لهيب
ثم بردفها ارتجاج.
*****
زهر .. يكرس عطره للسفح
.. منحدرا
وزهر فاح مضمره
علا فوق السحائب
صولجان
زانه عرش وتاج .،
فرسا اكابدها
ويصحبني الأنين
فلأيما زهر سادنو
للواتي حدرن نحو السفح
عميا مجهضات
أم سأسبر ..
للواتي علون فوق سائر خضر
وتدنوها اباريق
وكأس من معين ،
حرا...
سأختار النبوة
كي أهم بها
مكللة بسبع سنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق