خاطرة --- وصوت الناى بمسمعى
فارس أنا جئت أبحث عن الحب بين الوديان – فتركت جوادى وتفقدتُ المكان – جمال سحر الطبيعة يغرى فى نفسى سحر البيان – فنظمت لحبيبتى شعرا" لم ينظمهُ شاعرُ لأنثى عبر الزمان – وعُقاب يحلق فى السماء كأنه رمز قوتى تبسط قبضتها فى طى الكتمان – وفراشات تحمل بأجنحتها عبق الأنوثة كأنها ورود تفوح عطرها عبر بستان – فإذا بصوت ناى بإتجاه استراحتى التى تتوسط المكان – فرجعت أخطو مسرعا" تسبقنى دقات قلبى وما اعتراه من خفقان – فوجدتها جالسة بجوار جوادى الأبيض كأنهما عشيقان -- فتملقتها بنظراتى عن بعد فأسكرنى عبقها رحماكِ من فاتنة حطمتِ غرور فارس يُضرب بسطوته البنان -- وانتفضت روحى بين ضلوعى تهفو إليها وأسرتها فى مقلة عينى وأغلقت عليها الجفون وصوت الناى بمسمعى ينشد أروع الألحان
بقلمى / جمال ابراهيم
فارس أنا جئت أبحث عن الحب بين الوديان – فتركت جوادى وتفقدتُ المكان – جمال سحر الطبيعة يغرى فى نفسى سحر البيان – فنظمت لحبيبتى شعرا" لم ينظمهُ شاعرُ لأنثى عبر الزمان – وعُقاب يحلق فى السماء كأنه رمز قوتى تبسط قبضتها فى طى الكتمان – وفراشات تحمل بأجنحتها عبق الأنوثة كأنها ورود تفوح عطرها عبر بستان – فإذا بصوت ناى بإتجاه استراحتى التى تتوسط المكان – فرجعت أخطو مسرعا" تسبقنى دقات قلبى وما اعتراه من خفقان – فوجدتها جالسة بجوار جوادى الأبيض كأنهما عشيقان -- فتملقتها بنظراتى عن بعد فأسكرنى عبقها رحماكِ من فاتنة حطمتِ غرور فارس يُضرب بسطوته البنان -- وانتفضت روحى بين ضلوعى تهفو إليها وأسرتها فى مقلة عينى وأغلقت عليها الجفون وصوت الناى بمسمعى ينشد أروع الألحان
بقلمى / جمال ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق