الأحد، 28 فبراير 2016

أراك سوريه***في ادب وفلسفه أ.عبد القادر زرنيخ

اراك سورية...في أدب وفلسفة
أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
نثر...فصحى....

.
أراك سورية وطنا
ليس كمثله وطن
أراك عروسا من المحبة والجمال
يتوج اﻷوطان
كما يتوج الغار الحقل والشجر.
.
.
أراك علما
يرفرف دما على كل البقاع
آه يا بلدي
لم يبق بك شعب ولا حجر
هكذا صاحت بقايا الصور.
.
.
سورية
يابلد اﻷمجاد
يا بلد اﻷديان والتسامح
يابلد الثقافة والحضارات
يابلد نزار وكل القصائد
يا بلد عبد القادر وكل الفلسفات.
.
.
دمروك يا بلدي
فرقوا شعبك اﻷبي
هجروهم من ديارهم اﻵمنة
لا تقلقي بلادي
يا شوكة في حلق المغتصب.
.
.
يا بلدا تجرع كأس المرارة
لا فلسطين مثلك ولا العراق
أنت منبع الشهداء ورجال الجنان
يابلدا بكيت عليه بقطرات أقلامي.
.
.
سأكتب لك
من هنا
من بلاد المهجر
الحرية لك يا بلادي رغم أنف المستعمر
يا بلدا
سيقهقر مؤامرات المستعمر
وأقاويلهم الغادرة.
.
.
أراك سورية
شمعة تضيء دروب السلام
تضيء عتمة الليل
لتظهر شمس اﻹنعتاق من المستعمر
من هنا سوف يعودون أدراجهم
كما عادت جحافل المحتل قبلهم
وتبقى سورية واحدة بشعبها وأراضيها.
.
.
أراك لاذقيتي قمرا
يضيء كل سورية حبا
يضيء صفحاتي بأضواء السلام
أراك لاذقيتي موطنا
تاهت به دفاتري
تبحث عن مسقط رأسي اﻷبي
سأعود لك حاملا ياسمينة فواحة
لك ولشعبك اﻷبي.
.
.
حي الصليبة يا قمر اللاذقية
بين ثناياك نبتت آمالي وأحلامي
حي الصليبة
لك مني كل التحية والسلام
يا مسقط رأسي
لاتقلق
ذكرتك أمام أدمغة العالم
أنك مقدسا
وسأعود لك يوما أغني لك وﻹخوتك
لكل أحياء اللاذقية وريفها
ولكل سورية .
.
.
سورية يا بلد الليمون
إن قال نزار كل ليمونة ستنجب طفلا
سأقول كل عشبة من أرضنا
ستولد توأما
ومحال أن تنتهي الشعوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق