قصيدة " هذيان وحرب " بقلم الشاعرة : تغريد حرفوش
من يعيدهم إلي
صرختي الأولى
دمعتي الأولى
بسمتي الأولى
من يعيدني إلى العماء
في رحم أمي
من يرجعني إلى طفولتي
ويرسم على وجهي البراءة
من سرق دهشتي الأولى
وأخذ القبلة الأولى
من جبيني
من سرق حليب أمي
ورماني في تيه
من نشل من قلبي السكينة
والرأفة والرحمة
هل أصبحت بخبر كان
لم أعد كورقة بيضاء
منقوش عليها
من بديع الزمان
و من حروفها ينتشر الضياء
لم أعد بتلك البراءة
ولا تلك الطرافة
فقد خوي رأسي من الأفكار
وتوقف نبض الزمان
منذ التكبيرة الأولى في الآذان
هي قشعريرة سرت بالأبدان
نمت في العقل كالأعشاب
سرقت مني معنى الإنسان
ورمتني في تيه وسواد
كالعلق امتصت من دمي الحياة
شبح صرت بدون معنى
وخيال يتبع الخطوات
جحيم هي هذه الأيام
أريد طفولتي
أعيدوا لي حضن أمي
المسروق والمنهوب
أريد سوريتي
أريد أن أخيم في حضنها
أنقش تحت جوانحها السلام
صرختي الأولى
دمعتي الأولى
بسمتي الأولى
من يعيدني إلى العماء
في رحم أمي
من يرجعني إلى طفولتي
ويرسم على وجهي البراءة
من سرق دهشتي الأولى
وأخذ القبلة الأولى
من جبيني
من سرق حليب أمي
ورماني في تيه
من نشل من قلبي السكينة
والرأفة والرحمة
هل أصبحت بخبر كان
لم أعد كورقة بيضاء
منقوش عليها
من بديع الزمان
و من حروفها ينتشر الضياء
لم أعد بتلك البراءة
ولا تلك الطرافة
فقد خوي رأسي من الأفكار
وتوقف نبض الزمان
منذ التكبيرة الأولى في الآذان
هي قشعريرة سرت بالأبدان
نمت في العقل كالأعشاب
سرقت مني معنى الإنسان
ورمتني في تيه وسواد
كالعلق امتصت من دمي الحياة
شبح صرت بدون معنى
وخيال يتبع الخطوات
جحيم هي هذه الأيام
أريد طفولتي
أعيدوا لي حضن أمي
المسروق والمنهوب
أريد سوريتي
أريد أن أخيم في حضنها
أنقش تحت جوانحها السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق