قصيدة " سأقرع الباب " بقلم الشاعر : عبد الرحمن حمدونة
سأقرع الباب ..
نعم سأقرع باب منزلنا ..
ﻻ فيه انس .. وﻻ جان ..
فيه بقايا العمر..
فيه ذكرى من كل امر..
استأذن احزانه ان ادخل ...
اليه من كل ثقب سأنظر ..
سأعد حبات الغبار على الشبابيك..
واراقب اثار اقدام المشاة..
واسحب انفاسي على الاعتاب ..
سأدق مجدداً على الباب ..
واتربع على حافة الوداع الذي سبق ..
يا منزلي .. ﻻ للقلق ..
ما خنت فيك العمر ..
ما غاب عن بالي فيك ..
رائحة الصبح او الشفق ...
مفتاحك ما زال معلقاً في العنق ..
كل يوم يزداد ثقلا ..
تتراكم عليه ادمعي ..
تتسطرر عليه غربتي ..
وابكيك كل يوم ..
سنة مضت.. سنة اتت..
سأقرع الابواب .. يا جيراني .. ﻻ للقلق..
لي داخل الغرف .. اكوام من الاحبار والورق..
لي داخل المنزل .. اول طفل انجبته..
اول عرق نعنع زرعته..
واول دفتر اشتريته..
واول يوم جامعي ..
واول حلم ثوري..
واول رواية عن العشق قرأتها..
واول قصيدة عن الوطن كتبتها..
لي في منزلي وطن..
لي فيه منام وسكن ..
لي فيه عمرا من السعادة..
عمرا من الشجن..
لي فيه شمعة وياسمينة..
ودمية حزينة..
وفنجان قهوة مر..
ما اشبع دمي من كافيين البقاء بعد ..
سأقرع الباب سأقرعه .. نعم
..
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة
نعم سأقرع باب منزلنا ..
ﻻ فيه انس .. وﻻ جان ..
فيه بقايا العمر..
فيه ذكرى من كل امر..
استأذن احزانه ان ادخل ...
اليه من كل ثقب سأنظر ..
سأعد حبات الغبار على الشبابيك..
واراقب اثار اقدام المشاة..
واسحب انفاسي على الاعتاب ..
سأدق مجدداً على الباب ..
واتربع على حافة الوداع الذي سبق ..
يا منزلي .. ﻻ للقلق ..
ما خنت فيك العمر ..
ما غاب عن بالي فيك ..
رائحة الصبح او الشفق ...
مفتاحك ما زال معلقاً في العنق ..
كل يوم يزداد ثقلا ..
تتراكم عليه ادمعي ..
تتسطرر عليه غربتي ..
وابكيك كل يوم ..
سنة مضت.. سنة اتت..
سأقرع الابواب .. يا جيراني .. ﻻ للقلق..
لي داخل الغرف .. اكوام من الاحبار والورق..
لي داخل المنزل .. اول طفل انجبته..
اول عرق نعنع زرعته..
واول دفتر اشتريته..
واول يوم جامعي ..
واول حلم ثوري..
واول رواية عن العشق قرأتها..
واول قصيدة عن الوطن كتبتها..
لي في منزلي وطن..
لي فيه منام وسكن ..
لي فيه عمرا من السعادة..
عمرا من الشجن..
لي فيه شمعة وياسمينة..
ودمية حزينة..
وفنجان قهوة مر..
ما اشبع دمي من كافيين البقاء بعد ..
سأقرع الباب سأقرعه .. نعم
..
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة
..
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق