قصيدة : " ثورة القصيد "
وَطَنِي تُكَبِّلُهُ مَقَـامِعٌ من حَدِيــد
حُكَّامُهُ المُتْرَفُـون
على الحَرِيرِ يَضطَجِعُون
بالسُّلْطَـانِ والعَيْشِ الرَّغِيـد
يَنْعَمُــــون..
تَثُـورُ حُرِوفُ القَصِيـــد
يَنْتَفِضُ الغَضَبُ مِنْ كَفَنِ الشَّهِيـد
يُرَجِّـعُ صَداه أنــــاشيــد
يَرِومُ للوطَـنِ فَجْــرًا
ثوْرَةً من جَدِيـــــــد
تَهْتِكُ سُجُفَ الخَوْف
تُقَطِّعُ أوْصالَ العَسْف
مِنَ الوَريــد إلى الوَرِيــد..
+ + +
جُرْحُ الوَطَنِ يُضْنِينِي
تَغْفَلُ عنْ حُرُوفِي عُيُونُ النَّدَى
يَشْكُو قَصِيدِي غُرْبَتِي و أنِينِي
أمْتَاحُ مِنِ مُهْجَتِي مَا تبَقَّى من سَنَاءِ المُنَى
أنْثُرُ نُجَيْمَـــاتٍ قَــــوَافِيَّ
تُضيءُ عتمَةَ الرّوحِ في غَسَقِ الجَـوَى..
تَنْسَابُ مِنْ بَيْنِ أنَامِلِي أمَـــانِيَّ
وَهِيجًـا يَصَّاعَدُ مَعَ أُوَارِ أَوْرِدَتِي
يُزِيحُ صَقِيعَ الرَّدَى..
+ + +
وَطَنِي ..
بِرغْمِ الأوْصَـابِ الّتِي تُحَاصِرُكَ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ
يَظَلُّ عِشْقُكَ مَحْفُورًا في ذَاتِي
يَتلألأُ بَيْنَ أحْرُفِي كَضَوْء المِشْكَاةِ
قَدْ يَجْمَعُنَا الحُلْمُ الجَمِيــل
فَأنْتَ الخليــل
و انْتَ الدَليــل
متى اشّتدّت معاناتي
و ادلهمّت السّبيـــل..
+ + +
وَطَنِي ..
عَشِقْتُكَ في حَرِّ الهَجِيرِ وَ بَرْدِ الظِّلاَلِ
فَهَـوَاكَ قَدِانْسَكَبَ بين جَوانِحِي
كالمَــاءِ الزُّلاَلِ
أَهْدَيْتُكَ قَصِيدِي
لاَ ذَهَبِي و لاَ مَالِي
خَبَّأْتُ غَرَامَكَ بَيْنَ ضُلُوعِي
لُحُونًا عِذَابًا رَجَّعْتُ اسْمَكَ
في مَنامِي و في هُجُوعِي
لله تَضَرَّعْتُ في ابتِهَــال
أنْ مُدَّ مِـــدَادِي
عَسَانِي بالحَرْفِ أُسْعِدُكَ
فَأَسْعَــدُ بِحَـــالِي..
بِمِــــدَادِ : محمّــد الخـــذري
حُكَّامُهُ المُتْرَفُـون
على الحَرِيرِ يَضطَجِعُون
بالسُّلْطَـانِ والعَيْشِ الرَّغِيـد
يَنْعَمُــــون..
تَثُـورُ حُرِوفُ القَصِيـــد
يَنْتَفِضُ الغَضَبُ مِنْ كَفَنِ الشَّهِيـد
يُرَجِّـعُ صَداه أنــــاشيــد
يَرِومُ للوطَـنِ فَجْــرًا
ثوْرَةً من جَدِيـــــــد
تَهْتِكُ سُجُفَ الخَوْف
تُقَطِّعُ أوْصالَ العَسْف
مِنَ الوَريــد إلى الوَرِيــد..
+ + +
جُرْحُ الوَطَنِ يُضْنِينِي
تَغْفَلُ عنْ حُرُوفِي عُيُونُ النَّدَى
يَشْكُو قَصِيدِي غُرْبَتِي و أنِينِي
أمْتَاحُ مِنِ مُهْجَتِي مَا تبَقَّى من سَنَاءِ المُنَى
أنْثُرُ نُجَيْمَـــاتٍ قَــــوَافِيَّ
تُضيءُ عتمَةَ الرّوحِ في غَسَقِ الجَـوَى..
تَنْسَابُ مِنْ بَيْنِ أنَامِلِي أمَـــانِيَّ
وَهِيجًـا يَصَّاعَدُ مَعَ أُوَارِ أَوْرِدَتِي
يُزِيحُ صَقِيعَ الرَّدَى..
+ + +
وَطَنِي ..
بِرغْمِ الأوْصَـابِ الّتِي تُحَاصِرُكَ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ
يَظَلُّ عِشْقُكَ مَحْفُورًا في ذَاتِي
يَتلألأُ بَيْنَ أحْرُفِي كَضَوْء المِشْكَاةِ
قَدْ يَجْمَعُنَا الحُلْمُ الجَمِيــل
فَأنْتَ الخليــل
و انْتَ الدَليــل
متى اشّتدّت معاناتي
و ادلهمّت السّبيـــل..
+ + +
وَطَنِي ..
عَشِقْتُكَ في حَرِّ الهَجِيرِ وَ بَرْدِ الظِّلاَلِ
فَهَـوَاكَ قَدِانْسَكَبَ بين جَوانِحِي
كالمَــاءِ الزُّلاَلِ
أَهْدَيْتُكَ قَصِيدِي
لاَ ذَهَبِي و لاَ مَالِي
خَبَّأْتُ غَرَامَكَ بَيْنَ ضُلُوعِي
لُحُونًا عِذَابًا رَجَّعْتُ اسْمَكَ
في مَنامِي و في هُجُوعِي
لله تَضَرَّعْتُ في ابتِهَــال
أنْ مُدَّ مِـــدَادِي
عَسَانِي بالحَرْفِ أُسْعِدُكَ
فَأَسْعَــدُ بِحَـــالِي..
بِمِــــدَادِ : محمّــد الخـــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق