الاثنين، 29 فبراير 2016

شكرا لك*****بقلم الشاعره هدى محمود

.....&& شكراً لك &&........
__________________________
شكراً لك ياسيدي أينَما تكونُ وحيثُما تكونُ .
علي زجاجةِ الحزنِ الفاخرةِ ،
وليلةِ العشقِ الغادرةِ، وطعنةِ الغدرِ القاتلةِ ،
وباقاتِ الوعودِ ، وحبِكَ المقدسِ على مائدةِ البكاءِ
وكأسِ الحزنِ المنكسِ على شفاهِ الوجعِ ، ودمعي المنهمرِ بكلِّ الفصولِ ، ودمي المسكوبِ علي أعتابِ الشوقِ ، وتراتيلِ العشقِ ، وآهاتِ غيابٍ تفقدني الصوابَ ، وإمرأةٍ غيري إحتلت فيك أوطاني ، وحجمِ الحسراتِ. التي أخفيتها بين حنايا الصمتِ .
فلا تخدش حياءَ السطورِ وقصيدتي البيضاء
فى ديوانِ راهبةٍ تقرع طبولَ الأحزانِ فى غاباتِ الليلِ ، وعلى شفاهِ الفجر ِ ،
تنامُ الأمنياتُ مذبوحةً ،
وكلماتٌ بأبجديةِ الوجعِ ، وعناقٌ وقبلةٌ على خدِّ المجدليةِ ترفرفُ بحروفي الشقيةِ ، وذكرياتُ شتاءٍ مجهولِ الهويةِ بين حروفِ قصيدةٍ تشهقُ بٱسمكَ مابين الحاءِ والباءِ ووجهِ خداعٍ كان لي ملاذاً ذاتَ عشقٍ
وأنا بين أناقةِ كلماتكَ أموتُ
فتخرجُ روحي إليكَ تحت جنحِ الشوقِ ، كلما هتفتُ أحبكَ تغرسُ نصلَ غدرِكَ عميقاً في سطوري وتسكنُ وجعَ الحرفِ ، وأمنيات علي مرمى اللهفةِ ، قتلتها يد الغدرِ ، وخداعٌ ليس له حدٌّ
________________________________________
#‫#‏بقلمـــــــــــــى‬. .
الشاعرة / هدي محمود. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق