الأحد، 6 ديسمبر 2015

مدينةٌ لاتعرف ابناءها .. بقلم مهدي سهم الربيعي .\\العراق\\

مدينةٌ لاتعرف ابناءها ..
=============
ضعيفةٌ ذاكرةُ المدينة ..
لم تعرفْ وجهي ..
ربما عليَّ أن ..
أنسى ..
طرقاتٓها والأزقة ..
فقط بضعةُ لحظاتٍ منقوشة..
استحالةٌ أن تذهبٓ من الذاكرة ..
قربٓ نهرٍ سومري..
تعرى ..
من آخرِ ثوبٍ للقصيدة..
جبيني موسومٌ بالأثر ..
ليس من الصلاة ..
صوتي منفرد ..
يبذلُ مابوسعه ..
شقيٌ أنا ..
أذ استبدتْ بي....
خشيةٰٓ المجازفة ..
اواري بقايا الضوءِ والأمل ..
بقايا اجسادِ العذارى ..
أن وِجُدٓتْ ..؟!
أخافُ الفقد ..
جفتْ......
بركةُ السعادة ..
من يجهدُ في احيائِها ..
إن منحٓه الله..
بعضٓ غمام ..
مقدارٓ قسوتهم ..
مقدارٓ رحمةِ الرب ..
ضجيجٌ دنسٓ قداسةٓ الصمت ..
الشجرةُ الباكرُ لم تنضجْ ..
ليس الزمنُ زمنٓ معجزاتٍ ..
هُنٓيهاتِ الوجودِ السحريةِ..
ولتْ ..
تحدثوا عن المحارقِ ..
ها أنا ذا ,,وسطها .
================
مهدي سهم الربيعي .\\العراق\\


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق