خاطرة " سوريا عهداً مني سأحتويكِ " بقلم سيد الياسمين : عبد الرحمن حمدونة
بالرغم من بساطة الصورة إلا أنك ترى السعادة
على تلك الوجوه المبتسمة وهي نائمة
ستة أطفال نائمون بكل هناء وسرور والأب والأم
كذلك سعداء بحياتهم رغم فقر الحال
النافذة بلا زجاج والسقف مهترئ والمطر يهطل عليهم من كل جنب
........
.
إلا إن الاب أخترع المظلة الموجودة فوق راسه لكي لا يتبلل وهو نائم
السرير كما تلاحظون بلا أرجل ولكن بمحبتهم
وضعوا حجارة بدلاً من الارجل المكسورة
الغرفة ضيقة جداً ومع هذا اتسعت لهم
حتى الكلب وجد مكاناً ينام فيه والدجاجة كذلك
الفقر بات يأكلهم ومياه المطر تغرقهم والبرد يعصف بهم
وترون الابتسامة ما زالت على وجوههم حتى وهم نيام
أتعرفون لماذا ...؟
لأن الحب مازال يعشش في قلوبهم
وحنينهم لغرفتهم جعلها دافئة باجسادهم
............................................................
كذلك سوريا البيت الحنون التي تتسع للجميع
ورغم بلائها تجد شمس نهارها تشرق من جديد
وأهلها يعيشون بكل تأخي وحب وحنين
..
نعم إنها سوريا البيت الذي يضمنا برغم قسوة قلوبنا
هذه هي الام والأب سوريا صبراً
سنرمم أشلائك المتناثرة هنا وهناك
وستعودين كما كنتِ وستعود ابتسامتك قريباً
وسيعود الدفئ ليسكن مقلتيكِ
ســــــوريــــــــــا عــــهـــداً مني سأحتويكِ كما أحتويتني
..
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
...
على تلك الوجوه المبتسمة وهي نائمة
ستة أطفال نائمون بكل هناء وسرور والأب والأم
كذلك سعداء بحياتهم رغم فقر الحال
النافذة بلا زجاج والسقف مهترئ والمطر يهطل عليهم من كل جنب
........
.
إلا إن الاب أخترع المظلة الموجودة فوق راسه لكي لا يتبلل وهو نائم
السرير كما تلاحظون بلا أرجل ولكن بمحبتهم
وضعوا حجارة بدلاً من الارجل المكسورة
الغرفة ضيقة جداً ومع هذا اتسعت لهم
حتى الكلب وجد مكاناً ينام فيه والدجاجة كذلك
الفقر بات يأكلهم ومياه المطر تغرقهم والبرد يعصف بهم
وترون الابتسامة ما زالت على وجوههم حتى وهم نيام
أتعرفون لماذا ...؟
لأن الحب مازال يعشش في قلوبهم
وحنينهم لغرفتهم جعلها دافئة باجسادهم
............................................................
كذلك سوريا البيت الحنون التي تتسع للجميع
ورغم بلائها تجد شمس نهارها تشرق من جديد
وأهلها يعيشون بكل تأخي وحب وحنين
..
نعم إنها سوريا البيت الذي يضمنا برغم قسوة قلوبنا
هذه هي الام والأب سوريا صبراً
سنرمم أشلائك المتناثرة هنا وهناك
وستعودين كما كنتِ وستعود ابتسامتك قريباً
وسيعود الدفئ ليسكن مقلتيكِ
ســــــوريــــــــــا عــــهـــداً مني سأحتويكِ كما أحتويتني
..
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے®™
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق