قصيدة " هذا وطني " بقلم الشاعر : لؤي محسن
سما قلبي تجافا
لوطن ٍ
نصفه ماء والآخر نار
فلا ناراً تضفي جمالاً
ببريقِ عينيك ياوطن
ولا ماءً يزيدُ من جريان
دمعِك ..........
المتساقطِ كذراتِ
الندى ........
أشفقُ على نفسي
من جمالِ عينيك ونصفيك
اللذين ألتقيا عند مدينة وأي مدينة !
كانتْ يوما جلّ أنظار الغزاة ِوما زالتْ ؟
هلْ تداعى طيفُك يا وطني ؟
أمْ هوى عرشُ التتر ؟
سيأتي يوما أرى نصفيك قد تجمعا والثلث الآخر رحلَ من غير وداع !
بعد أنْ طالته أيدٍ ليستْ بخفيةٍ
بل لعبتْ على أوتارِ المذهبية !
هذه هي الأجنبيةُ التي وقفتْ زماناً
تريدُ سقوطَ الصنم
فسقط َالصنم !
وسقطتْ معه مدينتي !
لا بل تداعتْ معه أوقاتٌ وأوقات .....
كأنَّها لمحُ بصرٍ مرتْ أمامَ عيني
وإذا بيَّ الآن خمسة ...
بعدما كنتُ واحداً
وإذا بأبنتي تسائلني
من يرجعُ لي مدينتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق