قصيدة " بغداد " بقلم الشاعر : لؤي فياض
أشتهيتُك بغدادَ
دواءً
لألمِ الصداع
وأيُّ صداعٍ !
شقَّ نصف رأسي إلى نصفين
نصفٌ توضأ بعطرِ أصباحك وشفا
ونصفٌ تغذى على لونِ
أشجارك
في يوم ربيع
بغدادُ بغدادُ
وهل غدا مثلُ ليلكِ
ونؤاسكِ
وسوقِ الغزل وألحانِ
العصفور
لا لمثلك في الدنيا فأنتِ
سوادُ شعرِ المرأةِ العربية
و حورِ عينِ شهرزاد
المتنبي والرصافي
وجسر الجمهورية
باب الشيخ وسوق الصفافير
والصالحية
يصفونَك كـ (دبي ونيويورك )
لا بل أنتِ تاريخٌ مكملٌ للسلالةِ البابلية
ونبوخذ نصر وآشور و الجنائنِ الأزلية
تنفستُك والتحفتُ أنفاسكِ
في الليالي الشتوية
فهل خلق الله مثلك يا بهية !
يا دار الإمامين الجوادين وجارهما
في الجانب الآخر من الأعظمية
أمهلي أوغادك ولا تتراجعي
فإن الصبر
جاوز حد العنصرية !
وطفى فوق بحور الطائفية
حتى لم يعد هناك شبابا مفعما
بل صار يبحث عن (المثلية )
فهل هذه بغداد الثمانينات !
وحلم كل حاكم !
يحلم أن تكون مدينته بشوارعها وأنهارها
شبيهتكِ يا .......
بغدادُ عبق أمجادنا
بغداد بغداد سلام لك من مدينة
حضارة عريقة
جعلها الاوغاد
كانت اسمها بغداد !
دواءً
لألمِ الصداع
وأيُّ صداعٍ !
شقَّ نصف رأسي إلى نصفين
نصفٌ توضأ بعطرِ أصباحك وشفا
ونصفٌ تغذى على لونِ
أشجارك
في يوم ربيع
بغدادُ بغدادُ
وهل غدا مثلُ ليلكِ
ونؤاسكِ
وسوقِ الغزل وألحانِ
العصفور
لا لمثلك في الدنيا فأنتِ
سوادُ شعرِ المرأةِ العربية
و حورِ عينِ شهرزاد
المتنبي والرصافي
وجسر الجمهورية
باب الشيخ وسوق الصفافير
والصالحية
يصفونَك كـ (دبي ونيويورك )
لا بل أنتِ تاريخٌ مكملٌ للسلالةِ البابلية
ونبوخذ نصر وآشور و الجنائنِ الأزلية
تنفستُك والتحفتُ أنفاسكِ
في الليالي الشتوية
فهل خلق الله مثلك يا بهية !
يا دار الإمامين الجوادين وجارهما
في الجانب الآخر من الأعظمية
أمهلي أوغادك ولا تتراجعي
فإن الصبر
جاوز حد العنصرية !
وطفى فوق بحور الطائفية
حتى لم يعد هناك شبابا مفعما
بل صار يبحث عن (المثلية )
فهل هذه بغداد الثمانينات !
وحلم كل حاكم !
يحلم أن تكون مدينته بشوارعها وأنهارها
شبيهتكِ يا .......
بغدادُ عبق أمجادنا
بغداد بغداد سلام لك من مدينة
حضارة عريقة
جعلها الاوغاد
كانت اسمها بغداد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق