قصيدة " في مدح طه " بقلم الشاعر : عمر السيد أحمد
في مدح طه تنجلي الأهوال
وبحبه تتحقق الأمال
وبحبه تتحقق الأمال
فهو الذي تسقى القلوب بذكره
إذ أنه للظامئين زلال
إذ أنه للظامئين زلال
طاب الزمان بيوم مولده وقد
حسنت بعرف أريجه الأحوال
حسنت بعرف أريجه الأحوال
فالطيب من أنفاسه والحسن في
حركاته وصفاته يختال
حركاته وصفاته يختال
فالمسك طينته وطينة غيره
في كل إنسان هي الصلصال
في كل إنسان هي الصلصال
تاه اللسان عن الكلام وقصرت
عن وصفه التشبيه والأمثال
عن وصفه التشبيه والأمثال
والوصف محتار بأربع أحرف
ميم وحاء ثم ميم دال
ميم وحاء ثم ميم دال
ومنزه عن كل عيب نطقه
وكلامه لا يعتريه ضلال
وكلامه لا يعتريه ضلال
فالصمت منه شريعة ومزاحه
حق كما أقواله أفعال
حق كما أقواله أفعال
ما قلت من مدح فمن نفحاته
إذ مدحنا منه وفيه يقال
إذ مدحنا منه وفيه يقال
صلى عليه الله في ملكوته
ما شق فجر أو بدت آصال
ما شق فجر أو بدت آصال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق