خاطرة " في طي النسيان " بقلم الشاعر : مصطفى خالد بن عمارة
هجوت في الحياة زماني
بعد أن حنا علي رماني
لأجله حرقت سنيني
في بوتقة الدهر
و تركت أيامي
و غرست حنيني
في أراضي المنفى
يا ليتني لم أعرف أبدا
ماهية الصدفة
معنى الوهم
و نافذة تلك الشرفة
يا ليتني لم ألج مدينة الأحزان
و أطأ بروحي أراضي النسيان
حتى بلغ فؤادي درجة الغليان
من قال أن الحرية هي
حرية الأوطان
أو حرية الانسان
بل هي تواجد نبضان
في جوف واحد في آن
مالي يئست من الحب
و صرت أكرهه و أمقته
مقت الشيطان
مالي أرى
في سواد غيوم العشق إسمان
بعدما كانا كبهرجة التيجان
مالي أرى أن المستقبل
تلاشى و نفد وصار
أخرسا ليس له لسان
كيف بعدما حفرنا قصتنا
على قلوب العذارى
و وشمناها في عقول البشر
استحالت في خبر كان
صارت في طي النسيان.
بعد أن حنا علي رماني
لأجله حرقت سنيني
في بوتقة الدهر
و تركت أيامي
و غرست حنيني
في أراضي المنفى
يا ليتني لم أعرف أبدا
ماهية الصدفة
معنى الوهم
و نافذة تلك الشرفة
يا ليتني لم ألج مدينة الأحزان
و أطأ بروحي أراضي النسيان
حتى بلغ فؤادي درجة الغليان
من قال أن الحرية هي
حرية الأوطان
أو حرية الانسان
بل هي تواجد نبضان
في جوف واحد في آن
مالي يئست من الحب
و صرت أكرهه و أمقته
مقت الشيطان
مالي أرى
في سواد غيوم العشق إسمان
بعدما كانا كبهرجة التيجان
مالي أرى أن المستقبل
تلاشى و نفد وصار
أخرسا ليس له لسان
كيف بعدما حفرنا قصتنا
على قلوب العذارى
و وشمناها في عقول البشر
استحالت في خبر كان
صارت في طي النسيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق