قصيدة " يـــدكِ " بقلم الشاعر : صباح الجميلي
أتركيني غافياً على يدكِ
أتلذذ من خوطها الندى
وأتركِ على واحتها
يصرخ عمري ......
فيستفيق كالاطفالِ الشذى
أرثِ خاتماً مات بأصبعكِ
كيف يرثى من ثماركِ جنى
على مسامات سفحِها ...
تترنح مشانقي....
ما احلى موتاً يعانق الزهر والسنا
لونيها بأي لوناً تريدين
فكل لونٍ.....
يركع لبياضها لو دنا
يهزهز نعشي المنثور
بين شقوق أصابعكِ
في كل تصفيقةِ ......
أقول أحبكِ ..
أسالِ الصدى
شمعدانٌ بخمسةِ وجوه
كل وجهٍ بألف امرأةٍ
ناهدٍ تعانق الصبا
يا بركة عطراً فاض رحيقها
أتسمحين لمجنونٍ ....
يقبّل النشوى
أقطف أزهار السندس فيها
لا زغباً عليها نما
يسيل عسل الفردوس
لو قبضت ......
بعشقِ أبهام لسبابةٍ
والخنصر ما قوى
ليست بيدٍما تملكين سيدتي
بل غابةٍ من نرجسٍ
أنجبت قمراً و ضحى
أتلذذ من خوطها الندى
وأتركِ على واحتها
يصرخ عمري ......
فيستفيق كالاطفالِ الشذى
أرثِ خاتماً مات بأصبعكِ
كيف يرثى من ثماركِ جنى
على مسامات سفحِها ...
تترنح مشانقي....
ما احلى موتاً يعانق الزهر والسنا
لونيها بأي لوناً تريدين
فكل لونٍ.....
يركع لبياضها لو دنا
يهزهز نعشي المنثور
بين شقوق أصابعكِ
في كل تصفيقةِ ......
أقول أحبكِ ..
أسالِ الصدى
شمعدانٌ بخمسةِ وجوه
كل وجهٍ بألف امرأةٍ
ناهدٍ تعانق الصبا
يا بركة عطراً فاض رحيقها
أتسمحين لمجنونٍ ....
يقبّل النشوى
أقطف أزهار السندس فيها
لا زغباً عليها نما
يسيل عسل الفردوس
لو قبضت ......
بعشقِ أبهام لسبابةٍ
والخنصر ما قوى
ليست بيدٍما تملكين سيدتي
بل غابةٍ من نرجسٍ
أنجبت قمراً و ضحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق