قصيدة " ها هنا " بقلم الشاعرة المبدعة : وردة أحمد
وأنا ها هنا ..!
مرمي على قارعة الشتات ..
يغمرني الفزع واﻹلم
استجدي ..من يسعفني ؟!
من خضم اﻷسئلة ..
في صباح ككل الصباحات المعتمة ..
أرنو لخيوط الشمس
المارقات المؤلمة !
ﻻ شيء يغريني للنهوض ..
فما عدت أرغب في اﻹجابات ..!
وما عدت أطيق اﻹسئلة
تلك هي الحقيقة ..
النائمة في سبات..!
خلف الوجوه والظنون ..
وفي كل بقاع اﻷرصفة ..!!
.... وطني ....
باعوه السفهاء ..
بربع ثمن اﻷرغفة ... !!!
سحقا حكامنا ..!
للمناصب والوزارات ..
وحتى المحكمة!؟
أطفالنا دما تنزف منهم الدمعات ..
خلف خراق المخيمات..
وكل أحﻻمهم.. تدفئة !!!
وأنا ها هنا ...
كل عزائي..
أن لي نفسا بالله مؤمنة
.... وطني .... عذرا ..
فبأي شوق إلتقيك..
وكل زادي أسئلة..!؟
مرمي على قارعة الشتات ..
يغمرني الفزع واﻹلم
استجدي ..من يسعفني ؟!
من خضم اﻷسئلة ..
في صباح ككل الصباحات المعتمة ..
أرنو لخيوط الشمس
المارقات المؤلمة !
ﻻ شيء يغريني للنهوض ..
فما عدت أرغب في اﻹجابات ..!
وما عدت أطيق اﻹسئلة
تلك هي الحقيقة ..
النائمة في سبات..!
خلف الوجوه والظنون ..
وفي كل بقاع اﻷرصفة ..!!
.... وطني ....
باعوه السفهاء ..
بربع ثمن اﻷرغفة ... !!!
سحقا حكامنا ..!
للمناصب والوزارات ..
وحتى المحكمة!؟
أطفالنا دما تنزف منهم الدمعات ..
خلف خراق المخيمات..
وكل أحﻻمهم.. تدفئة !!!
وأنا ها هنا ...
كل عزائي..
أن لي نفسا بالله مؤمنة
.... وطني .... عذرا ..
فبأي شوق إلتقيك..
وكل زادي أسئلة..!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق