قصيدة " أذهَلَنِى فَأشَجَانِى" بقلم الشاعر المبدع : أحمد النحراوي
أعِدَ إلىَ سَمَعِى شِعَرُكَ الرِقَرَاقَا
أمِدّ إلىَ رَوَحِى فَيَضِه البَرَاقَا
أزِد فى قَلَبى فَالِوَصَلِه أشَتَاقَا
أفِد إلَى عَقَلى بِشَدَوِه الخَلاَقَا
وَدَعَنى أغَوصُ فى بَحَوره العَميَقَة
فَتُلاطِمُنِى أمَوَاجه الغَريقَة
وأسَبَر أغَوَاره السَحيقَة
وأغَنَمُ كُنُوزَه العَتيقَة
أشَجِنِى بِصَوَتك الصَدَاحَا
نَغَمُ بِهِ أتَنَعَمُ
يَجَتَاحُ فى قَلَبه صَدَاه
أَعَطِنِى عِطَرُك الفَوَاحَا
عَبَقُ بِه أَتَعَبَقُ
أرِيجَه فى صَحَوى وَغَفاه
أسَقِنِى مِن كَأسك
فَكَمّ له أَشَتَاقُ
أرَتَشِفُ رَشَفَةً
فَالِعُمَرى مَاسُقِيتُ قَبَلَهَا أَطَيبُ
وَمَايُطَفِىءُ ظَمَأى كَأسُ سُوَاه
وَعَزَفَت الدُنَيَا بِأسَرِهَا
قَصَائِد شِعَرُك علَىَ أوَتَارِهَا
فَأنَتَ بَيَتُ القَصيدِ الذى أشَجَاهَا
فَهى صَبِيةُ وَأنَتَ فَتَاهَا
أمِدّ إلىَ رَوَحِى فَيَضِه البَرَاقَا
أزِد فى قَلَبى فَالِوَصَلِه أشَتَاقَا
أفِد إلَى عَقَلى بِشَدَوِه الخَلاَقَا
وَدَعَنى أغَوصُ فى بَحَوره العَميَقَة
فَتُلاطِمُنِى أمَوَاجه الغَريقَة
وأسَبَر أغَوَاره السَحيقَة
وأغَنَمُ كُنُوزَه العَتيقَة
أشَجِنِى بِصَوَتك الصَدَاحَا
نَغَمُ بِهِ أتَنَعَمُ
يَجَتَاحُ فى قَلَبه صَدَاه
أَعَطِنِى عِطَرُك الفَوَاحَا
عَبَقُ بِه أَتَعَبَقُ
أرِيجَه فى صَحَوى وَغَفاه
أسَقِنِى مِن كَأسك
فَكَمّ له أَشَتَاقُ
أرَتَشِفُ رَشَفَةً
فَالِعُمَرى مَاسُقِيتُ قَبَلَهَا أَطَيبُ
وَمَايُطَفِىءُ ظَمَأى كَأسُ سُوَاه
وَعَزَفَت الدُنَيَا بِأسَرِهَا
قَصَائِد شِعَرُك علَىَ أوَتَارِهَا
فَأنَتَ بَيَتُ القَصيدِ الذى أشَجَاهَا
فَهى صَبِيةُ وَأنَتَ فَتَاهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق