خاطرة " بحر وقمر وخيال أنثى " بقلم الكاتب الأنيق : عبد القادر زرنيخ
أمام بحر الهوى أقف متأملا مرآة روحي
فقد ألقيت به كل مشاعري وأشواقي الندية.
.
.
ألقيت به رواياتي عن أنثى أضنت حروفي وجعلتها شرقية
وعلى زبده معازف الشرق وأنغام جميلة.
.
.
أقف وحيدا بالوجود ثنائي بالروح معها
ترافقني بكل مسرات الهوى وآمالي الكبيرة.
.
.
نظرت لقمر الجمال وإذ بي رأيت خيال أنثى
. ليزداد القمر حلاوة وقمة الجمالية.
.
.
ارتد جمالها الذي ألقيته بمرآة البحر العاكسة
لأراها بالقمر سيدة الجمال وساحرة الأفئدة.
.
.
لذا وقفت أنشد تراتيل العشق وحروفه القوية
لعلها تنزل بحري وتدغدغ مخيلتي بروحها العاشقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق