قصيدة " بما بين جفنيك " بقلم الشاعر : أبو بكر حسانين
..
( إلى من حركت القلب فباح بهذا النشيد....)
يا صورةً فى القلوبِ صوَّرها الحبُّ.......
يا فتنةً للذهولِ. أ
بما بين جفنيكِ من ألقٍ....من حقولْ...
ملأت صدرك العذب ....
سحباَ سابغاتُ الهطولْ
بين همس الشفاه وسحر الجفون...
خمرةٌ عتَّقتها السنون....
ها هنا موضعُ فى حنايا الفؤاد
يحتمى بالجنونْ
يا لهفةً بين أنفاس صدرٍ حنونٍ...
تشتكى بوح روحٍ
وتهتز من شوفها كى تكونْ.
نعم.
وفارسك الفارسُ اليعربى
يفتش عنك هنا فى العيونْ
هنا بين هذا اللهاث .....
وبين الفنونِ
هنا بين سحركِ، سركِ...جهركِ
ما بين أشواقِ عمركِ
ما بين سهلكِ وعركِ....
هنا بين يومك .....نومك...
أمسك ولَّى
فهاتِ كؤوساً بلمسكِ
يا فيتنةً فى الذهولِ
ويا شهقةً فى المثولِ
ويا زفرةً من عبيرٍ توهَّجَ
لا يسمع اللحنَ إلا الذى ذاقَ من لذةِ العشقِ يوماً
لا يعرف الشوق إلا المحب المحب المصونْ
*** ***
ها هنا مرتعُ خصبْ.
يهوى الجمالَ
وطير يحومُ على سرحاتِ الغصونِ
فإن شفَّكِ الوجدَ غنِّ
وإن عادكِ الشوقُ للنَّفس هنِّ
فتلك حياةُ المحبين!!
تلك حياةُ المصابين بالعشقِ .....ليلى
وأيناكِ يا ليلُ
هل من مداوٍ
يداوى الجروحَ
ففى العين دمعٌ عصىٌ
وبين الضلوعِ أبيُ
تعشَّق حبا صريحا
فأيناكِ يا شغفةً
حظوةَ
فى لهيب المسوح
وفى بهرج ٍ يستبيحُ
وأيناك منّي....فهل يصدق اليوم ظنِّي؟
!وملء الفؤاد لك الشوقُ.
غنِّ
صبٌ بليلى...فهل يا ترى الشوق منكِ
أم يا ترى الشوقَ منِّ؟؟
..
..
( إلى من حركت القلب فباح بهذا النشيد....)
يا صورةً فى القلوبِ صوَّرها الحبُّ.......
يا فتنةً للذهولِ. أ
بما بين جفنيكِ من ألقٍ....من حقولْ...
ملأت صدرك العذب ....
سحباَ سابغاتُ الهطولْ
بين همس الشفاه وسحر الجفون...
خمرةٌ عتَّقتها السنون....
ها هنا موضعُ فى حنايا الفؤاد
يحتمى بالجنونْ
يا لهفةً بين أنفاس صدرٍ حنونٍ...
تشتكى بوح روحٍ
وتهتز من شوفها كى تكونْ.
نعم.
وفارسك الفارسُ اليعربى
يفتش عنك هنا فى العيونْ
هنا بين هذا اللهاث .....
وبين الفنونِ
هنا بين سحركِ، سركِ...جهركِ
ما بين أشواقِ عمركِ
ما بين سهلكِ وعركِ....
هنا بين يومك .....نومك...
أمسك ولَّى
فهاتِ كؤوساً بلمسكِ
يا فيتنةً فى الذهولِ
ويا شهقةً فى المثولِ
ويا زفرةً من عبيرٍ توهَّجَ
لا يسمع اللحنَ إلا الذى ذاقَ من لذةِ العشقِ يوماً
لا يعرف الشوق إلا المحب المحب المصونْ
*** ***
ها هنا مرتعُ خصبْ.
يهوى الجمالَ
وطير يحومُ على سرحاتِ الغصونِ
فإن شفَّكِ الوجدَ غنِّ
وإن عادكِ الشوقُ للنَّفس هنِّ
فتلك حياةُ المحبين!!
تلك حياةُ المصابين بالعشقِ .....ليلى
وأيناكِ يا ليلُ
هل من مداوٍ
يداوى الجروحَ
ففى العين دمعٌ عصىٌ
وبين الضلوعِ أبيُ
تعشَّق حبا صريحا
فأيناكِ يا شغفةً
حظوةَ
فى لهيب المسوح
وفى بهرج ٍ يستبيحُ
وأيناك منّي....فهل يصدق اليوم ظنِّي؟
!وملء الفؤاد لك الشوقُ.
غنِّ
صبٌ بليلى...فهل يا ترى الشوق منكِ
أم يا ترى الشوقَ منِّ؟؟
..
من ديوان لحن العاشق
ردحذف