" حصة رسم " بقلم الكاتب : بهاء يسري
رسائل قديمة
..
صفحة بيضاء
اطلت علينا الشمس من شمالها الشرقى متخفية بين السحب مكسوفه
و بأشعتها الذهبيه اللامعه التى تثرى النفوس و تنعش خيالها ..
و على ضفاف النهر العظيم
ظهرت لنا ربوة خضراء كأنها الحلوى فى عيدها .
رسائل قديمة
..
صفحة بيضاء
اطلت علينا الشمس من شمالها الشرقى متخفية بين السحب مكسوفه
و بأشعتها الذهبيه اللامعه التى تثرى النفوس و تنعش خيالها ..
و على ضفاف النهر العظيم
ظهرت لنا ربوة خضراء كأنها الحلوى فى عيدها .
غُرس اعلاها نخلتين من زمن الاجداد متحابتين .. متعانقتين . يتدلى منهما اصابع من الرطب الشهى الغأرق بعسل جاء من السماء ..
يكاد ينادى فى الناس لتنهل منه
*********************
ثم ابحر المركب ُ الصغير .الممتلئ ببهجة ألوان الطفوله .كأنه القادم من مكان اخر دون الارض.
" هو نجم بحد ذاته ".
فوسفورى لامع . تنهمر منه الفرحه و السرور . رافعا شراع الحب للجميع .
محتضنا امواج النهر الرقيقه . بلونها الزهرى الساحر . وبأصوات "القُبل" حين ارتطامها بالواح مركبنا الصغير.
****************
أشرقت الطفوله ..ها هم قادمون
ولد صغير يبدو سعيد و يلهو بطائرته الورقيه.
وطفلة جميله
بضفيرتين . ترتدى فستانٌ أحمر .
تحمل بين كفيها
. دمية تشبهها ..
.....
وحمامتين تحلقان بالسماء فى بهجة وفرح ...وسعاده حتى .....
حتى..
حتى دق الجرس .معلنا انتهاء الحصه
وتأجيل ميلاد خيال طفل الى الحصة القادمه .
يكاد ينادى فى الناس لتنهل منه
*********************
ثم ابحر المركب ُ الصغير .الممتلئ ببهجة ألوان الطفوله .كأنه القادم من مكان اخر دون الارض.
" هو نجم بحد ذاته ".
فوسفورى لامع . تنهمر منه الفرحه و السرور . رافعا شراع الحب للجميع .
محتضنا امواج النهر الرقيقه . بلونها الزهرى الساحر . وبأصوات "القُبل" حين ارتطامها بالواح مركبنا الصغير.
****************
أشرقت الطفوله ..ها هم قادمون
ولد صغير يبدو سعيد و يلهو بطائرته الورقيه.
وطفلة جميله
بضفيرتين . ترتدى فستانٌ أحمر .
تحمل بين كفيها
. دمية تشبهها ..
.....
وحمامتين تحلقان بالسماء فى بهجة وفرح ...وسعاده حتى .....
حتى..
حتى دق الجرس .معلنا انتهاء الحصه
وتأجيل ميلاد خيال طفل الى الحصة القادمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق