(....قصيدة/كان الربيع لقاؤنا....)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خلف التلال ..تلاقينا
فوق الصخور تحاكينا
عند الغدير ..خلف الزهور ..تحت المطر تماشينا
ومن كؤوس الحب سكرة انفاسُنا حين تَساقِينا
وكأن الليالي باتت تعانقنا بحِلمها ..كأننا تصافينا
وقد علا الشوق في اغصانُنا بالسهاد وبه تغنينا
كل شيئ بات يرقص حولينا
....حتي حمرة ورود وجنتينا
.لقد غاب الحزن عن مُقلتينا
.والبسمة قد عادت لشفتينا
وأتت السعادة ...بفيض علينا
حبيبتي....
الصمت يجتاح السكون
الشوق يسكُن بالعيون
.احلامكِ أجمل شجون
.يا رفعت القلب الحنون
....الحب تقتله الظنون
...والامل يأتي بالفنون
احببتك ...حتي الجنون
اصبحت فيكِ متمرداً .تقتلني الوان الفنون
انتِ الحياة وبهجها وعيونكِ موطن شجون
وليالي امسي تحتوي
..حلماً يعيش بالجفون
.واماني ملئت وحدتي
..ادمنتُكِ حتي الجنون
.يامهجة القلب ارجعي
.في الحب اخطار تكون
للحب في قلبي شئون
..هل تذكُرين حبيبتي!!
تلك الليالي والسنُون؟؟
حين تركت أحبتي .واردت في صدرك أكون
هل تذكُرين حديثنا عن حب أفضي للجنون
.قد كان تلك قصتي
والدمع تزرفه العيون
إني اُحبك ..حبيبتي
حبً لغيركِ لن يكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق