خرجت فدك .. باسمة ،، لاعبة .. تقبّلُ الزهور .. تناغمُ الطيور .. ترى الشمس بابتسامة وحبور .. فدك كانت طفلة .. تبني مستقبلا .. بحلمٍ رأتهُ ذات ليلة .. قبَّلتها نوارس البحر .. حيّتها زهور كركوك .. تناغمت معها البساتين .. في لحظة ما .. أصبحت فدك مندهشة .. اتاها ملك الموت .. اخذها وهو يبكي .. سألته فدك .. علامَ البكاء ..؟ قال : عليك ابكي .. على حلمك الجميل .. ياطفلتي .. ربُّ العبادِ سيدخلك جنة لن تري مثلها .. فرحت فدك .. فحلمها تحقق .. حين رأت انها تمشي .. ورأت ملاكا جميلا قد أخذها .. والبسها ثوب الشهادة الجميل .. تذكرت اهلها فدك .. اخبرت أمها واباها .. انها شفيعة عند ربها .. هي طير يطير الان .. في سعادة واختفت .. في بستان ربّ العباد .. أيسر عبدالوهاب محمد البياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق