قال لها ممتعضا:
حَديقتكِ جرداء
لا زَرعَ فيها..
و بيتُكِ مُغطى بسقفٍ تكسّرْ !
فالقطرُ لا يبرحُه
إذا ليلكِ أمطرْ..
و ما حولكِ لا يعلمون
أن لهم جارة
ابتليت بعنتر ؟
حَديقتكِ جرداء
لا زَرعَ فيها..
و بيتُكِ مُغطى بسقفٍ تكسّرْ !
فالقطرُ لا يبرحُه
إذا ليلكِ أمطرْ..
و ما حولكِ لا يعلمون
أن لهم جارة
ابتليت بعنتر ؟
فردت هائمة:
تقول: أنت ضرير !!!
و لستَ إلا بَصيرا تملَّق،
تبيع للحمقى بدرا،
و زدْه سِحرا مُمَزق !
تَكوي الرُموش بميمنة..
و بميسرة فتفلّق..
و تهيم ركحا في الوغى،
و أنت الجندي المبرشق !!
تقول: أنت ضرير !!!
و لستَ إلا بَصيرا تملَّق،
تبيع للحمقى بدرا،
و زدْه سِحرا مُمَزق !
تَكوي الرُموش بميمنة..
و بميسرة فتفلّق..
و تهيم ركحا في الوغى،
و أنت الجندي المبرشق !!
فهَمهَم:
وجانكِ عليلة..
من قهرها تَمردتْ..
مكثت دهراا
تشكو خليلا فَتمَرَغَت
بايَعتْهُ أن لا تكونَ طيفةً غائمةَ
فتلبدت..
قالت:
آلا تستحي..تذكرني بسوء؟!!
و أنتَ على عرشي:
حركاتكَ رفعٌ و ضمٌ
و كسرٌ.. دون سكون..
و عِلِّتك حرفان،
و مس من الجنون..
عبد المالك عايلة
آلا تستحي..تذكرني بسوء؟!!
و أنتَ على عرشي:
حركاتكَ رفعٌ و ضمٌ
و كسرٌ.. دون سكون..
و عِلِّتك حرفان،
و مس من الجنون..
عبد المالك عايلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق