الشاعر ناجي حسن رجب
الساعة السادسة.. أن كيدهن
الفجر يتسلق أسوار المدينة
صليت الفجر مليكتي
لم أكن أشعر بالرغبة
في الإطلالة عليك
كنت لا أزال اتجرع
طعم خيبتي
كل الطرق تؤدي إلى الرحيل
فكرت طويلا
طرقت باب نظرية المؤامرة
خلعت باب الحكمة
دون جدوى
قررت الرحيل
لاحافظ على ما تبقى
من ماء وجه رجولتي
لن اصرح
خشية أن أقع
تحت مقص الرقيب
كما حدث أول أمس
حين وردتني بلاغات
قلمك يزداد جراة
هم لايعلمون ماذا فعلت
ليلة أول أمس
حين أتيت كزليخة
تحيكين خيوط شهوتك
بمعزل عن عيونهم
وتقدين قميصي
من الجهتين
ولن الومهم
لكني ساصرخ
لعل صراخي يوقظ
سكان ستوكهولم
حزمت حقائبي
لن أعود هذه المرة
كان قلبي أول حاجة حزمتها
ولم أنسى حذائي
كانا جنبا إلى جنب في حقيبتي
لم التفت إلى الخلف
خشية أن أضعف
وصلت المحطة متأخرا
كعادة كل العرب
لكنني وصلت
ركبت قطار بغداد البطيء
لم تكن أجاثا كريستي فيه
كانت قد أنهت روايتها
موعد في بغداد
منذ قرون
ولم يقرأها العرب
ليعرفوا سبب هذه الفوضى
تمنيت لو إني أرى وجهك
بين المودعين
عبثا أحاول
نمت في القطار
وحلمت بك من جديد
كابوس آخر
كنت تغتسلين
وخرجت توا
شعرك لم يزل نديا
كان إبليس يحاول
جمعنا
لم يقصر
الشهادة لله
ولم تقصري أنت
حين استفزاز كل شياطيني
وتحديت رجولتي
وحين هممت بك
سمعت صوت الهاتف
كان مدويا
لأن الصمت كان يلف المكان
قبل أن تثور عاصفتنا
فزعت
أفقت من حلمي
كان القطار لم يزل
في محطة قلبك
كنت تبكين
ترجل
أيها المغفل
وحدك أنت من يستقل
قطار قلبي
لم أصدق
ربما كابوس جديد
لكن طعم دموعك
كان حقيقيا
أفرغت حقيبتي
صككت وجهك وأنت تضحكين
من يرزم قلبه قرب حذائه
خجلت
ونسيت قلبي عندك
من جديد
صليت الفجر مليكتي
لم أكن أشعر بالرغبة
في الإطلالة عليك
كنت لا أزال اتجرع
طعم خيبتي
كل الطرق تؤدي إلى الرحيل
فكرت طويلا
طرقت باب نظرية المؤامرة
خلعت باب الحكمة
دون جدوى
قررت الرحيل
لاحافظ على ما تبقى
من ماء وجه رجولتي
لن اصرح
خشية أن أقع
تحت مقص الرقيب
كما حدث أول أمس
حين وردتني بلاغات
قلمك يزداد جراة
هم لايعلمون ماذا فعلت
ليلة أول أمس
حين أتيت كزليخة
تحيكين خيوط شهوتك
بمعزل عن عيونهم
وتقدين قميصي
من الجهتين
ولن الومهم
لكني ساصرخ
لعل صراخي يوقظ
سكان ستوكهولم
حزمت حقائبي
لن أعود هذه المرة
كان قلبي أول حاجة حزمتها
ولم أنسى حذائي
كانا جنبا إلى جنب في حقيبتي
لم التفت إلى الخلف
خشية أن أضعف
وصلت المحطة متأخرا
كعادة كل العرب
لكنني وصلت
ركبت قطار بغداد البطيء
لم تكن أجاثا كريستي فيه
كانت قد أنهت روايتها
موعد في بغداد
منذ قرون
ولم يقرأها العرب
ليعرفوا سبب هذه الفوضى
تمنيت لو إني أرى وجهك
بين المودعين
عبثا أحاول
نمت في القطار
وحلمت بك من جديد
كابوس آخر
كنت تغتسلين
وخرجت توا
شعرك لم يزل نديا
كان إبليس يحاول
جمعنا
لم يقصر
الشهادة لله
ولم تقصري أنت
حين استفزاز كل شياطيني
وتحديت رجولتي
وحين هممت بك
سمعت صوت الهاتف
كان مدويا
لأن الصمت كان يلف المكان
قبل أن تثور عاصفتنا
فزعت
أفقت من حلمي
كان القطار لم يزل
في محطة قلبك
كنت تبكين
ترجل
أيها المغفل
وحدك أنت من يستقل
قطار قلبي
لم أصدق
ربما كابوس جديد
لكن طعم دموعك
كان حقيقيا
أفرغت حقيبتي
صككت وجهك وأنت تضحكين
من يرزم قلبه قرب حذائه
خجلت
ونسيت قلبي عندك
من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق