الشاعر ناجي حسن رجب
الساعة السادسة.. حلم آخر
الساعة السادسة.. حلم آخر
الساعة السادسة
انقطعت أنفاس الديكة
نهضت بالكاد
صليت الفجر مليكتي
الشمس لازالت تتثاءب
أطل عليك
أراك لازلت نائمة
عبثا أحاول أن أشيح
نظري عنك
كنت تتوسدين قلبي
وتلتحفين اجفاني
كعروس بحر
تستلقي على شاطىء
جفناك يحرسان القمر
على استحياء
لطالما شكرت الله
على هاتين الخرافتين
اللتان تكتنزان سر الأنوثة
كان قلبي يخفق
نبضاتي كمعاول
تهدم جدار خوفي
كففت خصلات شعرك
لامست اصابعي خدك
ليست الهند وحدها
من تنتج الحرير
ابتسمت وأنت تغطين
بنوم أعمق من ذهولي
للمرة الأولى
سرقت قبلة من شفتيك
هممت أن أزرع الثانية
على رقبتك
رأيت جرحا على يدك
عاشقة أنت
وبرهان عشقك موسوم
على يدك
وقطعن ايديهن
يالصويحبات يوسف
يتمنعن وهن راغبات
كدت أطير من الفرح
لولا إني رأيت
ضوء الشمس
يتسلل عبر نافذتك
خشيت أن أظل محبوسا
في بحيرة البجع
كم أنت لئيمة أيتها الشمس
اشرقت عارية
دون أن ترتدين ثيابك
لتفسدي فرحتي
عدت لأكمل جريمتي
التفت إليك
رأيتك تصلين الفجر
وتقرئين سورة يوسف
وماابريء نفسي
أن النفس لامارة بالسوء
إلا من رحم ربي
افقت
كان المؤذن يردد
الصلاة خير من النوم
حلم اخر
انقطعت أنفاس الديكة
نهضت بالكاد
صليت الفجر مليكتي
الشمس لازالت تتثاءب
أطل عليك
أراك لازلت نائمة
عبثا أحاول أن أشيح
نظري عنك
كنت تتوسدين قلبي
وتلتحفين اجفاني
كعروس بحر
تستلقي على شاطىء
جفناك يحرسان القمر
على استحياء
لطالما شكرت الله
على هاتين الخرافتين
اللتان تكتنزان سر الأنوثة
كان قلبي يخفق
نبضاتي كمعاول
تهدم جدار خوفي
كففت خصلات شعرك
لامست اصابعي خدك
ليست الهند وحدها
من تنتج الحرير
ابتسمت وأنت تغطين
بنوم أعمق من ذهولي
للمرة الأولى
سرقت قبلة من شفتيك
هممت أن أزرع الثانية
على رقبتك
رأيت جرحا على يدك
عاشقة أنت
وبرهان عشقك موسوم
على يدك
وقطعن ايديهن
يالصويحبات يوسف
يتمنعن وهن راغبات
كدت أطير من الفرح
لولا إني رأيت
ضوء الشمس
يتسلل عبر نافذتك
خشيت أن أظل محبوسا
في بحيرة البجع
كم أنت لئيمة أيتها الشمس
اشرقت عارية
دون أن ترتدين ثيابك
لتفسدي فرحتي
عدت لأكمل جريمتي
التفت إليك
رأيتك تصلين الفجر
وتقرئين سورة يوسف
وماابريء نفسي
أن النفس لامارة بالسوء
إلا من رحم ربي
افقت
كان المؤذن يردد
الصلاة خير من النوم
حلم اخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق