.....أيَها الصَبر.....
دثَرنا....
شُدَ أزرنا
أيَها الصَبرُ...
كُن جميل الحُضور...
ها أشرعة الأنام
وجَهها صوب السَلام...
ادفعها حيث يطيب المسير...
أغلق منافذ البؤس
ترهقنا...
ادحر هدير اللَيالي
بطعن النُفوس
بمُدى من سعير...
أيَها الصَبر...
احضن الأرض المعنَاة
تغرقها أوجاع
أخاديدها مثل حفر القبور...
في دنيا سقط عنها القناع...
باتت فريسة لوُحوش
تهدر معنى الحياة
كما البركان يثور...
واللَبَ في المتاهات ضائع
يُروَعه خوف المصير...
أبَها الصَبر
هذا أنا الحيرة
يرعبه مستنقع آسن
يبتلع الفضائل
ويغذَي زروع الشَرور...
هلَا رطَبت أساه بجرعة من أمل...
هلَا ربَتت على القلب الكسير...
حلَق به على أجنحة المنى
وضمَخ آهاته بالعبير...
قُد قاربه إلى مرفإ الفجر...
افتح في وجهه أبواب الرَبيع
يمرح في جنباته ويطير.
شُدَ أزرنا
أيَها الصَبرُ...
كُن جميل الحُضور...
ها أشرعة الأنام
وجَهها صوب السَلام...
ادفعها حيث يطيب المسير...
أغلق منافذ البؤس
ترهقنا...
ادحر هدير اللَيالي
بطعن النُفوس
بمُدى من سعير...
أيَها الصَبر...
احضن الأرض المعنَاة
تغرقها أوجاع
أخاديدها مثل حفر القبور...
في دنيا سقط عنها القناع...
باتت فريسة لوُحوش
تهدر معنى الحياة
كما البركان يثور...
واللَبَ في المتاهات ضائع
يُروَعه خوف المصير...
أبَها الصَبر
هذا أنا الحيرة
يرعبه مستنقع آسن
يبتلع الفضائل
ويغذَي زروع الشَرور...
هلَا رطَبت أساه بجرعة من أمل...
هلَا ربَتت على القلب الكسير...
حلَق به على أجنحة المنى
وضمَخ آهاته بالعبير...
قُد قاربه إلى مرفإ الفجر...
افتح في وجهه أبواب الرَبيع
يمرح في جنباته ويطير.
جميلة عطوي
تونس
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق