ثم اهتديت
بقلمي : رفاه زايرجونه
العراق بغداد
1- قلبها تعلق بمنازل الاخرة..فامتلكت صفاء النفس ونقاء الروح التي عرفت من خلالها المتكبر ..المتعال وحلم صباها فكان الليل قرينها تعبدا مضافا للواجبات الخمسة بركوعها وسجودها وذكرها ومناجاتها لمن حقق لها حلمها بعد سنين خلت..حتى ان خرير الماء اقترن برضوئها تشبيها في هدأة السحر..وبسملتها وصلواتها الداعية التاركة في نفسها خشوعا دلالة الاطمئنان والشكر..والاكتفاء بحبيب ذاتها المتفرد الذي منحها حب الوجود والذوبان في الله وروحه ونكران الذات به..
بقلمي : رفاه زايرجونه
العراق بغداد
1- قلبها تعلق بمنازل الاخرة..فامتلكت صفاء النفس ونقاء الروح التي عرفت من خلالها المتكبر ..المتعال وحلم صباها فكان الليل قرينها تعبدا مضافا للواجبات الخمسة بركوعها وسجودها وذكرها ومناجاتها لمن حقق لها حلمها بعد سنين خلت..حتى ان خرير الماء اقترن برضوئها تشبيها في هدأة السحر..وبسملتها وصلواتها الداعية التاركة في نفسها خشوعا دلالة الاطمئنان والشكر..والاكتفاء بحبيب ذاتها المتفرد الذي منحها حب الوجود والذوبان في الله وروحه ونكران الذات به..
2- مع اطلالة صباح ربيعي حلمت بقدومه معانقا وجد روحي ومقدما هديته التي شعت ببياضها..بعد ان كانت اخباره الايمانية تصلني وتجرني صوبه بقوة..وبالرغم من ذلك كنت استجير واستغيث بربي..حينها وافقت به بعلا بعد رفضي لكثير سبقوه..مال وجاه وقزة..لكن ينقصهم ما اطمح فيه الا وهو دخول قلبي بايمان وسلام ومجاراة عادات من يحيط بي..
3- منبه الساعة الذي ظل يسير صوب محطته المنتظرة يعلن عزفه معلنا الساعة الخامسة عصرا فينتشر العبير ليعطر الاجواء والزغاريد يعلو صوتها مع ضاربي الدفوف المحتضنة وجوده ودافعة اياه صوب حلمه الذي سيعلن عن حقيقته فيجلس جنيها لحظات ثم تعانق كفه كفها ويعلنان المسير صوب المحطة الموعودة بدعاء الاهل والمحبين..
4- تتخذ موقعها من فراش الدفء الموعود وهي تحت برقعها الذي غطى جمالا قمريا وصفاء روحيا..بينما هو جالس قبالتها يتأملها وهي آسرة قلبه بجسد يبرق بياضا مستورا وانامل متشابكة تعزف لحنها بهدوء وتدعو لفك الشباك وعناق ايماني لا يعرف النهاية..
5- تلك اللحظة والافكار تتصارع في ذهنها.وصورة الغد تبتسم امام عينيها المنكسرتين اللتين جرتهما حركته صوبها واذا بهما يركزان على احدى زوايا غرفتهما..زاغت نظراتها..تاهت افكارها صرخت مع نفسها يا الهي ها هو العود يتربع غرفتها عازفا لحن اغنية كانت قد هجرتها منذ الطفولة..
6- كان السكون مخيما على المكان.. والاسئلة تتصارع في فكرها بعد ان امسكت دمعة كادت ان تفلت من عقالها بعد ان اثقلتها المخاوف وكبلتها الشكوك فلازمت الصمت وكتمت غيضها وكان الصبر انيسها والحكمة مسلكها وحسن التبعل منهجها والوفاء نهجها لذا كان العقل حديثها..مهلا رويدك ايتها العروس..بادلته الحديث بحيائها وخجلها المرتسم على تقاسيم وجهها وهول صدمتها .فمر الوقت متلكئا حتى اوشك الليل على الرحيل فغط في سبات عميق وهي تراقب انفاسه المنتظمة متذكرة حكايات شهرزاد لشهريا ر
(تمت بعون الله)
(تمت بعون الله)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق