بقلمي :رفاه زاير:(ز هرة البنفسج)
افيض شوقا. فلشوقي مذاق ولقلبي انين .كيف اسرد لك ذلك الشوق،وفي القلب غصة ،جراح، فبات في مساحات العشق طريد يبحث عن ظله التائه,بين القلب والكبرياء. فالعقل يدعوني للارتماء في أحضان ا لكبرياء ،وأنا بين قلبي وعقلي تمزقني اهاتي الصامتة تشق الصدر،والغربة ترسم أيامي،فكيف ارسم على الشفاه الابتسام .وفي مقلتي تسكن الاهات وتسكب العبرات.وفيها تسكن الالام. وأنا في حيرة من أمري أنفض عني عبق عطرك الذي علق بذاكرتي.فابحث عنك بين اوراقي فلا الاوراق تسعفني ولا الحروف تشفيني فتسقط الدمعات ،كأخدود نهر على الوجنات.بحثت عن قلبك ليشفي حنيني ووجد في الاعماق مسكنه. فيه شتاتي ونكسات . وعيوني تاهت في ثمالة الوجع . كم أشتاق لك يا وطن.ويا مسكن.وأنا أشدو فيك الاماني وأتراقص على انغام الزمان . نقشت أحلامي في عنان السماء ومع شروق الشمس وزقزقة العصافير .وهديل حمام وتغريد البلابل لاح في الافق البعيد ،على ضوء القمر حلمت بغد ينسج احلامنا ويغير بعض امانينا . فيا قلب فض بالأشواق واكتب على جبين الحنين،اننا في الحب نشدو وبالفرح الدفين.أنت من علمني نشيد الوجود طيفك علق علي وجهي وتشدق بأنفاسي. أ فر منك أليك وأشم ريحك عن بعد كما شم ريح يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق