سندريلا في زمن غريب
يعجب لذكرها الغرباء
تضحي في زمن عجيب
غابت فيه اماني البقاء
ذهبت تاركة حبي
تعانق الافق نجوم السماء
وتذرو بقلبينا لبئر
وكأننا أضحينا غرباء
لاتبالي العذاب دهرا
ولا تئن كأنها صماء
أناجي في الهوي طيف
يعذب فينا مرا وحماء
وبعد من بعد بعد
يضنيا فوق الجفاء
يا فاتنا قلبي بلوعة
يا فاتنا حسن اللقاء
تراوغ في الحسن حسنه
كالنور في خمر البهاء
فانت عيني وقدري
وقمر في ليلتي الظلماء
بالتحنان ذكراك والوفاء
كضمة ام لابنها بعز اللقاء
وما أنت الا اميرة
في ابتهالات تستحق الثناء
احلم باللقا كل فجر
والعود لحن يغمر اللقاء
أفي ليل حالم القاك؟
في مطلع صبح شابه البهاء
فانت محطتي الاخيره
لمسافر انهكه العناء
تحرقين قلبي بفراق
وقلبي اكسيره اللقاء
أمستحيل درب العود لك
ام بعيد ذاك الحلم أصداء
متي تعودي اضناني ياسي
وأضناني في عيونك الشقاء
وأحلم وأحلم كل لحظه
في فرح حلم سنا وسناء
عودي متي تعودي
انهكني انتظار وبقاء
انت هواي ومناي
انت عيني وجنتي الفيحاء
انقذيني من عذابي
وارحمي قلبا اضناه البكاء
وارحمي قلبا تلوع
في هواك بين غزل ورثاء
تارة يبكبي وتارة يلهو
وتارة يمني النفس ياللقاء
وتارة يشجو ومرار يبكي
وتارة يئن ويشكو بالغناء
عودي فمتي تعودي
هبوب الريح مع المساء
عودي فمتي تعودي
فاراه مستحيلا ذاك اللقاء
بقلمي مصطفي العويني
غزة فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق