زمجرة الريح
::::::::::::::
تجاعيدُ الوجه
بوجوه الاطفال
رياح تنفخُ في مواقد الجمر
الاحلام تعوي قهقهةً
وتشهقُ في أكمام اللظى
تعبثُ بمعزوفةٍ لم تكتمل
تحت عرائش العنب
نبت الحصرم بكثرةِ الحنطةِ
لبسَ الحزن على الوحشةِ
قمصانٌ تخفي سَوادي
تارة يموجني هبوب الريح
مثل رداء بالي
على حبل الغسيل
أيوب لكأني
أضمد جرح المسافة
أكابد الضياع ودمعي جريح
يوسف يا بريئاً
زجوكِ سجيناً
مثل عصفورٌ يائس
يقيم بالحزن
يحك بمنقارهِ ريش اللوعة
اسيرُ في المدى
أمتطي خيل التعب
صوب ريح خائنة
تولد بها الاملاح لعيونِ الرؤى
...
...............................#عامرالساعدي..العراق
::::::::::::::
تجاعيدُ الوجه
بوجوه الاطفال
رياح تنفخُ في مواقد الجمر
الاحلام تعوي قهقهةً
وتشهقُ في أكمام اللظى
تعبثُ بمعزوفةٍ لم تكتمل
تحت عرائش العنب
نبت الحصرم بكثرةِ الحنطةِ
لبسَ الحزن على الوحشةِ
قمصانٌ تخفي سَوادي
تارة يموجني هبوب الريح
مثل رداء بالي
على حبل الغسيل
أيوب لكأني
أضمد جرح المسافة
أكابد الضياع ودمعي جريح
يوسف يا بريئاً
زجوكِ سجيناً
مثل عصفورٌ يائس
يقيم بالحزن
يحك بمنقارهِ ريش اللوعة
اسيرُ في المدى
أمتطي خيل التعب
صوب ريح خائنة
تولد بها الاملاح لعيونِ الرؤى
...
...............................#عامرالساعدي..العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق