قصيدة " مناجاة طيف " بقلم الشاعر : محمد الزهراوي ابو نوفل
..
مُناجاة طيْف..
وُلِد مِن رَحِم تنْهيدةٍ
على رصيف الحُزن
يا الغائِبة عنّي
والحاضِرة فِي أمَلي
أوَ تدرين كم أُناجيكِ؟
ما أحْوَجَني إلَيْكِ
كوَطَنٍ ..أنا طِفْلٌ
أبكي إليْك وأتحسّسُ
طيْف وُجودكِ الذي
تاهَ مِنّي في الزِّحام.
لَوْ تسْمعينَني !!
عودي لِنُتابِع البَوْحَ
ونَعيش مَعاً أجمَل
الأحلامِ في مَدى
وَطَني ..عودي !
إنّهم يسْرِقون مِنّي
في غِيابكِ الوطَنَ.
فلَقدْ تأخّرتِ حتّامَ
أظَلُّ أهْواكِ بِلا أمَلٍ ؟
ياذاتَ الشّال الخَمْرِيِّ
والشّعر القصير..
اَلتي وُلِدَتِ من
رَحِم التّنْهيدة على
رَصيفِ الحُزن ..
هلْ نَسيتِني ؟
ضاع مِنْكِ العُنْوان ُ
نَسيتِ مَدينَتي..
أم تلْتَذّين بِانْتِظاري ؟
أيْنكِ الآن..
إنْ تسْألي فأنا على
حافَةِ الكَوْن !
فهَيّا ارْكبي الرّيح
معي أُطِلّ بِكِ
على اللّاِنِّهائيِّ
ونحْن نعيشُ ..
جميلَ الأوْهام
م . الزهراوي
أ . ن
..
..
مُناجاة طيْف..
وُلِد مِن رَحِم تنْهيدةٍ
على رصيف الحُزن
يا الغائِبة عنّي
والحاضِرة فِي أمَلي
أوَ تدرين كم أُناجيكِ؟
ما أحْوَجَني إلَيْكِ
كوَطَنٍ ..أنا طِفْلٌ
أبكي إليْك وأتحسّسُ
طيْف وُجودكِ الذي
تاهَ مِنّي في الزِّحام.
لَوْ تسْمعينَني !!
عودي لِنُتابِع البَوْحَ
ونَعيش مَعاً أجمَل
الأحلامِ في مَدى
وَطَني ..عودي !
إنّهم يسْرِقون مِنّي
في غِيابكِ الوطَنَ.
فلَقدْ تأخّرتِ حتّامَ
أظَلُّ أهْواكِ بِلا أمَلٍ ؟
ياذاتَ الشّال الخَمْرِيِّ
والشّعر القصير..
اَلتي وُلِدَتِ من
رَحِم التّنْهيدة على
رَصيفِ الحُزن ..
هلْ نَسيتِني ؟
ضاع مِنْكِ العُنْوان ُ
نَسيتِ مَدينَتي..
أم تلْتَذّين بِانْتِظاري ؟
أيْنكِ الآن..
إنْ تسْألي فأنا على
حافَةِ الكَوْن !
فهَيّا ارْكبي الرّيح
معي أُطِلّ بِكِ
على اللّاِنِّهائيِّ
ونحْن نعيشُ ..
جميلَ الأوْهام
م . الزهراوي
أ . ن
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق